الثاني: يرويه علي بن يزيد الألهاني عن القاسم أبي عبد الرحمن عن أبي أمامة أنّ عمر بن الخطاب دعا بقميص له جديد ولبسه فلا أحسبه بلغ تراقيه حتى قال الحمد لله الذي كساني ما أواري به عورتي وأتجمل به في حياتي، ثم قال: أتدرون لم قلت هذا؟ رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دعا بثياب له جدد فلبسها، فلا أحسبها بلغت تراقيه حتى قال مثل ما قلت، ثم قال "والذي نفسي بيده ما من عبد مسلم يلبس ثوبا جديدا ثم يقول مثل ما قلت ثم يعمد إلى سَمَل من أخلاقه التي وضع فيكسوه انسانا مسكينا، فقيرا مسلما لا يكسوه إلا لله -عز وجل- إلا كان في حرز الله، وفي ضمان الله، وفي جوار الله ما دام عليه منها سلك واحد حيا وميتا حيا وميتا حيا وميتا"

أخرجه ابن المبارك في "الزهد" (749) عن يحيى بن أيوب المصري أنّ عبيد الله بن زَحْر حدّثه عن علي بن يزيد به.

ومن طريقه أخرجه الحاكم (4/ 193) والبيهقي في "الشعب" (5873)

وأخرجه الطبراني في "الدعاء" (393) من طريق سعيد بن أبي مريم الجمحي أنبا يحيى بن أيوب به.

وأخرجه ابن أبي الدنيا في "الشكر" (75) عن علي بن الجَعْد الجوهري ثنا ياسين الزيات عن عبيد الله بن زحر به.

ومن طريقه أخرجه البيهقي في "الشعب" (5874)

وقال: إسناد هذا الحديث غير قوي"

وقال الحاكم: هذا حديث لم يحتج الشيخان بإسناده"

قلت: إسناده ضعيف لضعف علي بن يزيد.

3743 - "من لبس ثوبا فقال: الحمد لله الذي كساني هذا ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة، غفر الله له ما تقدم من ذنبه"

قال الحافظ: وأخرج أحمد والترمذي وحسنه من حديث معاذ بن أنس رفعه: فذكره" (?)

أخرجه البخاري في "الكبير" (4/ 1/ 360 - 361)

عن إسحاق بن راهوية

طور بواسطة نورين ميديا © 2015