"السنة" (1351) والبزار (كشف 2525 و 2536) والنسائي في "الخصائص" (24) والطحاوي في "المشكل" (3586) والطبراني في "الكبير" (12593) والآجري في "الشريعة" (1488 و 1527) والحاكم (3/ 132 - 134) من طريق أبي عَوَانة الوَضّاح بن عبد الله الواسطي ثنا أبو بلج به.
قال الحاكم: صحيح الإسناد"
قلت: إسناده حسن، أبو بلج مختلف فيه: وثقه ابن معين وغيره، وضعفه البخاري وغيره، والوضاح وعمرو ثقتان (?).
الثاني: يرويه محمد بن السائب الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس في قوله -عز وجل- {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (67)} [المائدة: 67] نزلت في عليّ، أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يبلغ فيه، فأخذ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بيد علي فقال "من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه"
أخرجه الشجري في "أماليه" (1/ 145 - 146)
والكلبي قال مسلم وجماعة: متروك الحديث.
الثالث: يرويه المنصور عن أبيه عن جده عن ابن عباس مرفوعاً "من كنت مولاه فعليّ مولاه"
أخرجه الخطيب في "التاريخ" (12/ 343 - 344) من طريق عبيد الله بن جعفر بن محمد الرازي ثنا عامر بن بشر ثنا أبو حسان الزيادي ثنا الفضل بن الربيع عن أبيه عن المنصور به.
والفضل بن الربيع هو ابن يونس حاجب هارون الرشيد، وأبوه الربيع بن يونس كان حاجب أبي جعفر المنصور، والمنصور هو أبو جعفر الخليفة العباسي واسمه عبد الله بن محمد بن علي.
وأبو حسان الزيادي اسمه الحسن بن عثمان بن حماد وثقه الخطيب.
وأما حديث أبي هريرة فله عنه طرق:
الأول: يرويه داود بن يزيد الأودي عن أبيه قال: دخل أبو هريرة المسجد فاجتمعنا