وقال: لم يَرو هذا الحديث عن الأعمش إلا الجراح بن مليح وسعيد بن بشير"

2 - أبو خليفة الفضل بن الحباب الجُمَحي.

أخرجه ابن عساكر (?) في "معجم الشيوخ" (938)

وقال: هذا حديث حسن غريب "

3377 - "ما من عبد ظلم مظلمة فعفا عنها إلا أعزّ الله بها نصره"

قال الحافظ: أخرجه أحمد وأبو داود من طريق ابن عجلان عن سعيد المَقْبري عن أبي هريرة أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لأبي بكر: فذكره" (?)

ضعيف

أخرجه أحمد (2/ 436) والبيهقي (10/ 236) وفي "الشعب" (3140)

عن يحيى بن سعيد القطان

وأبو داود (4897)

عن سفيان بن عُيينة

كلاهما عن محمد بن عجلان عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبي هريرة أنّ رجلا شتم أبا بكر والنبي - صلى الله عليه وسلم - جالس، فجعل النبي - صلى الله عليه وسلم - يعجب ويتبسم، فلما أكثر ردّ عليه بعض قوله، فغضب النبي - صلى الله عليه وسلم - وقام، فلحقه أبو بكر فقال: يا رسول الله كان يشتمني وأنت جالس فلما رددت عليه بعض قوله غضبت وقمت، قال "إنّه كان معك ملك يردّ عنك فلما رددت عليه بعض قوله وقع الشيطان فلم أكن لأقعد مع الشيطان. يا أبا بكر ثلاث كلهن حق: ما من عبد ظلم بمظلمة فيغضي عنها لله عز وجل إلا أعزّ الله بها نصره، وما فتح رجل باب عطية يريد بها صلة إلا زاده الله بها كثرة، وما فتح رجل باب مسئلة يريد بها كثرة إلا زاده الله عز وجل بها قلة" اللفظ لأحمد

هكذا رواه ابن عجلان عن المقبري عن أبي هريرة، وخالفه الليث بن سعد فرواه عن المقبري عن بَشير بن المُحَرَّر عن سعيد بن المسيب مرسلا.

أخرجه البخاري في "الكبير" (1/ 2/ 102) وأبو داود (4896)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015