قال الحافظ: أخرجه أبو داود من وجه آخر عن أبي هريرة رفعه: فذكره، ورواته ثقات" (?)

حسن

أخرجه إسحاق في "مسند أبي هريرة" (526) وأحمد (2/ 527) عن عبد الله بن يزيد المقرئ ثنا حَيْوة بن شريح ثني أبو صخر حميد بن زياد عن يزيد بن عبد الله بن قُسيط عن أبي هريرة به مرفوعا.

وأخرجه ابن النجار في "تاريخ المدينة" (ص 222) وابن الجوزي في "مثير الغرام" (ص 488) من طريق عبد الله بن أحمد بن حنبل ثني أبي به.

وأخرجه أبو داود (2041) والطبراني في "الأوسط" (3116) وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" (2/ 353) والبيهقي (5/ 245) وفي "الشعب" (1479) والقاضي عياض في "الشفا" (2/ 656 - 657) وابن عساكر في "معجم الشيوخ" (1132) من طرق عن عبد الله بن يزيد المقرئ (?) به.

قال الطبراني: لم يَرو هذا الحديث عن يزيد إلا أبو صخر، ولا عن أبي صخر إلا حيوة، تفرد به عبد الله بن يزيد"

وقال النووي: إسناده صحيح" الخلاصة 1/ 441

قلت: إسناده حسن رواته ثقات غير حميد بن زياد وهو مختلف فيه، وثقه الأكثر وضعفه بعضهم فلا ينزل حديثه عن رتبة الحسن، ويزيد بن عبد الله بن قسيط سمع أبا هريرة كما في "التاريخ الكبير" للبخاري.

3363 - "ما من امرئ تكون له صلاة من الليل يغلبه عليها نوم أو وجع إلا كتب له أجر صلاته وكان نومه عليه صدقة"

قال الحافظ: وفي حديث عائشة عند النسائي: فذكره" (?)

روي من حديث عائشة ومن حديث أبي الدرداء ومن حديث أبي هريرة

فأمّا حديث عائشة فيرويه محمد بن المنكدر عن سعيد بن جبير واختلف عنه:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015