قالا (?): ثنا حماد بن سلمة أنا أبو الحسين خالد بن ذكوان عن أيوب بن بُشير بن كعب العدوي عن رجل من عنزة أنّه قال لأبي ذر حيث سير من الشام: إني أريد أن أسألك عن حديث من حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: إذا أخبرك به إلا أن يكون سرا، قلت: إنّه ليس بسر، هل كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصافحكم إذاً لقيتموه؟ قال: ما لقيته قط إلا صافحني، وبعث إليّ ذات يوم ولم أكن في أهلي، فلما جئت أخبرت أنه أرسل لي، فأتيته وهو على سريره فالتزمني فكانت تلك أجود وأجود.
قال الحافظ في "النكت الظراف" (9/ 197): رجل من عنزة عن أبي ذر، قلت: سماه بشر بن المفضل عن خالد بن ذكوان عن أيوب فقال: عن عبد الله العنزي قال: سألت أبا ذر، أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان" (8556")
قلت: وأخرجه في "الآداب" (292) أيضا من هذا الطريق.
وأخرجه أحمد (5/ 162) عن بشر بن المفضل به إلا أنه نسبه ولم يسمه فقال: عن فلان العنزي ولم يقل الغبري أنّه أقبل مع أبي ذر.
وتابعه إسحاق بن راهويه عن بشر بن المفضل به.
أخرجه ابن أبي الدنيا في "الإخوان" (124)
والعنزي هذا قال المنذرى في "الترغيب" (3/ 434): مجهول، وقال الحافظ في "التقريب" (ص 731): لا يعرف.
وأيوب بن بشير ذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال الذهبي في "الميزان": صدوق، وقال ابن خراش: مجهول، وقال الحافظ في "التقريب": مستور.
وخالد بن ذكوان صدوق، والباقون ثقات.
3347 - حديث عمار أنه كان هو وعليّ في غزوة العشيرة فجاء النبي - صلى الله عليه وسلم - فوجد عليا نائما وقد علاه تراب فأيقظه وقال له "ما لك أبا تراب؟ " ثم قال "ألا أحدثك بأشقى الناس؟ " الحديث.
قال الحافظ: أخرجه ابن إسحاق والحاكم من طريقه" (?)
انظر حديث "مَنْ أشقى الأولين؟ "