قال أحمد: كل شيء رواه يزيد بن زريع عن سعيد بن أبي عروبة فلا تبال أن لا تسمعه من أحد، سماعه من سعيد قديم.
وقال أبو داود: يزيد أثبت الناس في سعيد.
وقال عبد العزيز القواريري: لم يكن يحيى بن سعيد القطان يقدم في سعيد بن أبي عروبة أحدا إلا يزيد بن زريع.
وأما حديث العلاء بن سعد فأخرجه ابن نصر في "الصلاة" (255) عن أحمد بن سيار المروزي ثنا أبو جعفر محمد بن خالد الدمشقي المعروف بابن أمه ثني المغيرة بن عثمان بن عطية من بني عمرو بن عوف ثني سليمان بن أيوب من بني سالم بن عوف ثني عطاء بن يزيد بن مسعود من بني الحبلي ثني سليمان بن عمرو بن الربيع من بني سالم ثني عبد الرحمن بن العلاء من بني ساعدة عن أبيه العلاء بن سعد وقد شهد الفتح وما بعدها أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - قال يوما لجلسائه "هل تسمعون ما أسمع؟ " قالوا: وما تسمع يا رسول الله؟ قال "أطت السماء، وحُقَّ لها أن تئط، إنّه ليس فيها موضع قدم إلا وعليه ملك قائم أو راكع أو ساجد، وقالت الملائكة {وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ (165) وَإِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ (166)} ".
وأخرجه أبو نعيم في "الصحابة" (5517) عن محمد بن محمد بن يعقوب الحماجي ثنا ابن نصر به.
ومن هذا الطريق أخرجه ابن منده في "الصحابة" وابن عساكر في "التاريخ" (الإصابة 7/ 40)
قال ابن كثير: هذا إسناد غريب جدا" التفسير 4/ 445
3335 - "ما قبض نبي إلا دفن حيث قبض"
قال الحافظ: رواه ابن ماجه من حديث ابن عباس عن أبي بكر مرفوعا، وفي إسناده حسين بن عبد الله الهاشمي وهو ضعيف، وله طريق أخرى مرسلة ذكرها البيهقي في "الدلائل" (?).
له عن أبي بكر طرق:
الأول: يرويه محمد بن إسحاق المدني واختلف عنه:
- فقال غير واحد: عن ابن إسحاق ثني حسين بن عبد الله عن عكرمة عن ابن عباس