أخرجه الطبراني في "مسند الشاميين" (182 و3524)

ولم ينفرد ثابت بن ثوبان به فقد رواه مَسْلمة بن علي الخُشَنِي عن زيد بن واقد وهشام بن الغاز عن مكحول به.

أخرجه الطبراني في "الأوسط" (147) وفي "الدعاء" (86) وفي "مسند الشاميين" (3523)

والخشني قال البخاري وغيره: منكر الحديث، وقال النسائي وغيره: متروك الحديث.

وللحديث شاهد عن جابر وعن أبي سعيد وعن أنس

فأما حديث جابر فأخرجه الترمذي (3381) عن قتيبة بن سعيد البلخي ثنا ابن لهيعة عن أبي الزبير عن جابر مرفوعا "ما من أحد يدعو بدعاء إلا آتاه الله ما سأل، أو كفّ عنه من السوء مثله، ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم"

وأخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره" (7270) من طريق ابن وهب أني ابن لهيعة به.

وإسناده ضعيف لضعف ابن لهيعة.

طريق أخرى: قال الطبراني في "الأوسط" (3784): ثنا علي بن المبارك الصنعاني ثنا إسماعيل بن أبي أويس ثنا إسماعيل بن عبد الله بن خالد بن سعيد بن أبي مريم عن أبيه عن جده عن جابر مرفوعا نحوه.

وقال: لا يُروى هذا الحديث عن جابر إلا بهذا الإسناد، تفرد به إسماعيل بن أبي أويس"

قلت: إسماعيل بن عبد الله بن خالد قال أبو حاتم: لا أعلم روى عنه إلا ابن أبي أويس وأرى في حديثه ضعف وهو مجهول، وذكره ابن حبان في "الثقات".

وأما حديث أبي سعيد وحديث أنس فسيأتي الكلام عليهما عند حديث "ما من مسلم يدعو بدعوة"

وأما حديث أبي هريرة فله عنه طريقان:

الأول: يرويه ليث بن أبي سليم عن زياد بن أبي المغيرة أو زياد بن المغيرة عن أبي هريرة مرفوعا "ما من رجل يدعو الله بدعاء إلا استجيب له فإما أن يعجل له في الدنيا، "إما أن يدخر له في الآخرة، وإما أن يكفر عنه من ذنوبه بقدر ما دعا، ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم أو يستعجل "قالوا: يا رسول الله، وكيف يستعجل؟ قال "يقول: دعوت ربي فما استجاب لي"

طور بواسطة نورين ميديا © 2015