أخرجه ابن أبي عاصم في "الصلاة على النبي" (60)
الثانية: ضعف رشدين بن سعد.
قال الفلاس وأبو زرعة وأبو حاتم والنسائي وأبو داود وابن قانع والدارقطني: رشدين بن سعد ضعيف الحديث.
الثالثة: قرة بن حيويل مختلف فيه: وثقه يعقوب بن سفيان وغيره، وضعفه ابن معين وغيره.
وخالفه عُقيل بن خالد الأيلي فرواه عن ابن شهاب الزهري عن محمد بن يحيى بن حبان مرسلا.
أخرجه يعقوب بن سفيان في "المعرفة" (1/ 389) عن أبي صالح عبد الله بن صالح الجهني ويحيى بن عبد الله بن بكير المصري عن الليث عن عقيل به.
ومن طريقه أخرجه البيهقي في "الشعب" (1478)
وقال: وهذا مرسل جيد، وهو شاهد لحديث أبي"
قلت: وهو أصح من حديث قرة.
قال أبو عبيد الآجري: سألت أبا داود عن عقيل بن خالد وقرة بن حيويل، فقال: عقيل أحلى منه مائة مرة.
3316 - عن جابر قال: استأذنت الحُمّى على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأمر بها إلى أهل قباء، فشكوا إليه ذلك فقال: "ما شئتم، إن شئتم دعوت الله لكم فكشفها عنكم، وإن شئتم أن تكون لكم طهورا" قالوا: فدعها.
قال الحافظ: رواه أحمد بسند جيد عن جابر" (?)
أخرجه أحمد (3/ 316) عن أبي معاوية محمد بن خازم الكوفي ثنا الأعمش عن أبي سفيان عن جابر قال: استأذنت الحمى على النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال "من هذه؟ " قالت: أم ملدم، قال: فأمر بها إلى أهل قباء فلقوا منها ما يعلم الله، فأتوه فشكوا ذلك إليه، فقال "ما شئتم، إن شئتم أن أدعو الله لكم فيكشفها عنكم، وان شئتم أن تكون لكم طهورا" قالوا: يا رسول الله، أو تفعل؟ قال "نعم" قالوا: فدعها.
وإسناده على شرط مسلم.