ثم سمّى في آخره فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - "ما زال الشيطان يأكل معه، فلما سمّى استقاء ما في بطنه"
قال الحافظ: رواه أبو داود" (?)
ضعيف
أخرجه ابن سعد (7/ 12 - 13) وأحمد (4/ 336) والبخاري في "التاريخ الكبير" (1/ 2/ 6 - 7) والنسائي في "اليوم والليلة" (282) وابن السني في "اليوم والليلة" (461) والطحاوي في "المشكل" (1085) وابن قانع في "الصحابة" (1/ 48 - 49) والطبراني في "الكبير" (854) والحاكم (4/ 108) وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (955)
عن يحيى بن سعيد القطان
والطحاوي في "المشكل" (1086)
عن أبي معشر يوسف بن يزيد البَرَّاء
قالا: ثنا جابر بن صبح ثنا المثنى بن عبد الرحمن الخزاعي وصحبته إلى واسط وكان يسمي في أول طعامه، وفي آخر لقمة يقول: بسم الله في أوله وآخره، فقلت له: إنك تسمي في أول ما تأكل، أرأيت قولك في آخر ما تأكل: بسم الله أوله وآخره، قال: أخبرك عن ذلك، إنّ جدي أمية بن مخشي وكان من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - سمعته يقول: إنّ رجلا كان يأكل والنبي - صلى الله عليه وسلم - ينظر فلم يسم حتى كان في آخر طعامه لقمة فقال: بسم الله أوله وآخره، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - "ما زال الشيطان يأكل معه حتى سمى فلم يبق في بطنه شيء إلا قاءه" اللفظ لأحمد.
وأخرجه أبو داود (3768) وابن أبي عاصم في "الآحاد" (2301) وابن قانع (1/ 48 - 49) والطبراني في "الكبير" (855) وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (956) والبيهقي في "الدعوات" (447) وابن الأثير في "أسد الغابة" (1/ 143) والمزي (27/ 208 - 209) من طريق عيسى بن يونس الكوفي ثنا جابر بن صبح ثنا المثنى بن عبد الرحمن عن عمه (?) أمية بن مخشي به.
قال الحاكم: صحيح الإسناد"