وقال: لم يَرو هذا الحديث عن قتادة إلا شيبان، تفرد به آدم"
قلت: رواه غير واحد عن قتادة كما تقدم وكما سيأتي، وهذا إسناد رواته ثقات غير هاشم بن مرثد فهو مختلف فيه، وثقه الخليلي، وقال ابن حبان: ليس بشيء.
- ورواه سعيد بن أبي عَروبة عن قتادة واختلف عنه:
• فقال محمد بن بكر البُرْساني: ثنا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن مسلم بن يسار عن أبي الأشعث الصنعاني عن راشد بن حبيش أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دخل على عبادة بن الصامت يعوده في مرضه، وذكر الحديث.
وقال في آخره: وزاد فيها أبو العوام سادن بيت المقدس "والحرق، والسّل"
أخرجه أحمد (3/ 489) عن محمد بن بكر به.
ومن طريقه أخرجه ابن الأثير في "أسد الغابة" (2/ 187)
وأخرجه الطبري في "المنتخب" (11/ 591 - 592) عن محمد بن بشار ثنا محمد بن بكر به.
قال المنذري: إسناده حسن" الترغيب 2/ 334
• وقال عبد الأعلى بن عبد الأعلى البصري: عن سعيد عن قتادة عن مسلم بن يسار عن راشد بن حبيش.
ولم يذكر أبا الأشعث.
أخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد" (2788)
3295 - "ما تعدون الصُّرَعَة فيكم؟ " قالوا: الذي لا يصرعه الرجال.
قال الحافظ: في حديث ابن مسعود عند مسلم (2608) وأوله: فذكره" (?)
3296 - عن علي قال: لما نزلت هذا الآية- يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول- قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "ما تقول دينار" قلت: لا يطيقونه، قال "في نصف دينار" قلت: لا يطيقونه، قال "فكم؟ " قلت: شعيرة، قال "إنّك لزهيد" قال: فنزلت {أَأَشْفَقْتُمْ} [المجَادلة: 13] الآية، قال علي: فبي خفف عن هذه الأمة.