حديث علي ومن حديث جابر ومن حديث أبي بكر ومن حديث عمر ومن حديث عبد الله بن زيد الأنصاري ومن حديث أبي سعيد ومن حديث أنس ومن حديث أم سلمة
فأما حديث سعد فأخرجه الخطيب في "التاريخ" (11/ 290) من طريق عثمان بن معبد المقري ثنا إسحاق بن محمد الفَرْوي حدثتنا عُبَيْدة بنت نابل عن عائشة بنت سعد عن أبيها مرفوعا "ما بين قبري ومنبري روضة من رياض الجنة"
ورواه محمد بن عبد الرحيم البغدادي صاعقة عن الفروي بلفظ "ما بين بيتي ومنبري أو قبري ومنبري ... "
أخرجه البزار (1206)
ورواه علي بن عبد العزيز البغوي عن الفروي بلفظ "ما بين بيتي ومصلاي ... "
أخرجه الطبراني في "الكبير" (332) وأبو نعيم في "المعرفة" (543)
قال الهيثمي: رجاله ثقات" المجمع 4/ 90
قلت: الفروي فيه لين، قال أبو حاتم: كان صدوقا ولكن ذهب بصره فربما لقن وكتبه صحيحة، وقال مرة: مضطرب، وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: يغرب وينفرد، وقال النسائي: متروك، وقال الدارقطني: ضعيف، ووهاه أبو داود جدا، وذكره العقيلي في الضعفاء.
وعبيدة ذكرها ابن حبان في "الثقات" وقال الحافظ في "التقريب": مقبولة.
وأما حديث ابن عمر فله عنه طريقان:
الأول: يرويه مالك عن نافع عن ابن عمر مرفوعا "ما بين قبري ومنبري روضة من رياض الجنة"
رواه عن مالك غير واحد، منهم:
1 - أحمد بن يحيى بن المنذر بن عبد الرحمن الأحول المسعودي الكوفي مولى الأشعريين.
أخرجه الطحاوي في "المشكل" (2874) والعقيلي (4/ 72) وتمام (177) والخطيب في "التاريخ" (12/ 160) وفي "الموضح" (1/ 431) والمهرواني في "الفوائد المنتخبة" (102) من طرق عن أحمد بن يحيى به.
قال ابن عبد البر: هذا إسناد خطأ لم يتابع عليه ولا أصل له" التمهيد 17/ 181