3268 - "ما ألقاه البحر أو جزر عنه فكلوه، وما مات فيه فطفا فلا تأكلوه"

قال الحافظ: أخرجه أبو داود مرفوعا من رواية يحيى بن سليم الطائفي عن أبي الزبير عن جابر، ثم قال: رواه الثوري وأيوب وغيرهما عن أبي الزبير هذا الحديث موقوفا، وقد أسند من وجه ضعيف عن ابن أبي ذئب عن أبي الزبير عن جابر مرفوعا. وقال الترمذي: سألت البخاري عنه فقال: ليس بمحفوظ، ويروى عن جابر خلافه ا. هـ ويحيى بن سليم صدوق، وصفوه بسوء الحفظ. وقال النسائي: ليس بالقوي، وقال يعقوب بن سفيان: إذا حدّث من كتابه فحديثه حسن وإذا حدّث حفظا يعرف وينكر، وقال أبو حاتم: لم يكن بالحافظ، وقال ابن حبان في "الثقات": كان يخطئ. وقد توبع على رفعه.

وأخرجه الدارقطني من رواية أبي أحمد الزبيري عن الثوري مرفوعا لكن قال: خالفه وكيع وغيره فوقفوه عن الثوري وهو الصواب. وروي عن ابن أبي ذئب وإسماعيل بن أمية مرفوعا ولا يصح، والصحيح موقوف" (?)

ضعيف

وله عن جابر طريقان:

الأول: يرويه أبو الزبير عن جابر واختلف عنه:

- فرواه إسماعيل بن أمية الأموي واختلف عنه:

• فقال يحيى بن سليم الطائفي: ثنا إسماعيل بن أمية عن أبي الزبير عن جابر مرفوعا به.

أخرجه أبو داود (3815) وابن ماجه (3247) والطحاوي في "المشكل" (4028) والطبراني في "الأوسط" (2880) وابن عدي (7/ 2676) والدارقطني (4/ 268) والرافقي في "جزئه" (ق 26 / أ) وابن مردويه كما في "تفسير ابن كثير" (2/ 103) والبيهقي (9/ 255 - 256) وابن عبد البر في "التمهيد" (16/ 225)

قال الطبراني: لم يَرو هذا الحديث عن إسماعيل إلا يحيى"

وقال ابن عدي: وهذا يعرف بيحيى بن سليم عن إسماعيل بن أمية"

وقال الدارقطني: رفعه يحيى بن سليم عن إسماعيل بن أمية ووقفه غيره، ولا يصح رفعه"

طور بواسطة نورين ميديا © 2015