روي من حديث أبي ذر ومن حديث ابن عمرو ومن حديث أبي الدرداء ومن حديث أبي هريرة ومن حديث علي ومن حديث جابر بن سمرة ومن حديث الهجنع بن قيس ومن حديث أبي سعيد ومن حديث مالك بن دينار مرسلا ومن حديث ابن سيرين مرسلا
فأما حديث أبي ذر فأخرجه الترمذي (3802) وابن أبي عاصم في "الآحاد" (986) والبزار (4072) وابن حبان (7132 و 7135) والطبراني في "الأوسط" (5144) وابن عدي (5/ 1914) والحاكم (3/ 342) وأبو نعيم في "الصحابة" (1554) من طرق عن النضر بن محمد الجرشي اليمامي ثنا عكرمة بن عمار عن أبي زُمَيْل سِمَاك بن الوليد الحنفي عن مالك بن مرثد عن أبيه عن أبي ذر رفعه "ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء من ذي لهجة أصدق ولا أوفى من أبي ذر: شبه عيسى بن مريم -عليه السلام-" فقال عمر بن الخطاب كالحاسد: يا رسول الله، أفنعرف ذلك له؟ قال "نعم، فاعرفوه له"
قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه"
وقال البزار: وهذا الحديث لا نعلم أحدا شارك النضر بن محمد فيه عن عكرمة"
وقال الطبراني: لم يَرو هذا الحديث عن عكرمة بن عمار إلا النضر بن محمد"
وقال الحاكم: صحيح على شرط مسلم"
قلت: لم يخرج مسلم لمالك بن مرثد ولا لأبيه شيئا، وقد وثقهما العجلي وابن حبان، وقال الذهبي في "الديوان": مرثد مجهول، وقال في "الميزان": فيه جهالة، ليس بمعروف، وقال الحافظ: مقبول.
وللحديث طريق أخرى عند الدارقطني في "المؤتلف" (2/ 1045 - 1046) وفيها الحسن بن الحسين العرني وهو ضعيف.
وأما حديث ابن عمرو فأخرجه ابن سعد (4/ 228) وابن أبي شيبة (?) (12/ 124) وأحمد (2/ 163) والترمذي (?) (3801) وابن ماجه (156) ويعقوب بن سفيان في "المعرفة" (3/ 222) والدولابي في "الكنى" (2/ 169) والطحاوي في "المشكل" (533) وابن عدي (5/ 1815 - 1816) وابن الأثير في "أسد الغابة" (1/ 357)
عن عبد الله بن نمير