والأسدي والأنصاري تقدما.
وأما حديث خوات بن جبير فأخرجه العقيلي (2/ 233) والطبراني في "الكبير" (4149) و"الأوسط" (1639) والدارقطني (4/ 254) والحاكم (3/ 413) وابن السكن وابن قانع وابن شاهين في "الصحابة" كما في "اللسان" (3/ 258) وأبو نعيم في "الصحابة" (2514) والهرثمية في "جزئها" (28)
وفي إسناده عبد الله بن إسحاق بن الفضل بن عبد الرحمن بن العباس بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب قال العقيلي: له أحاديث لا يتابع منها على شيء منها هذا الحديث، وفي هذا أسانيد من غير هذا الوجه من وجه جيد.
وقال في موضع آخر (2/ 263): وفي "ما أسكر كثيره فقليله حرام" أحاديث بأسانيد صالحة"
وأما حديث عائشة فله عنها طرق:
الأول: يرويه عبد الرحمن بن القاسم بن محمد التيمي عن أبيه عن عائشة مرفوعا "كل مسكر حرام، وما أسكر كثيره فقليله حرام، وما أسكر الفرق فالمجة منه حرام"
أخرجه الدارقطني (4/ 250) من طريق عمران بن أبان الواسطي ثنا أيوب بن سيار عن عبد الرحمن به.
وإسناده ضعيف لضعف أيوب بن سيار.
وتابعه مالك عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة مرفوعا "ما أسكر كثيره فقليله حرام"
أخرجه الطبراني في "الأوسط" (4027) عن علي بن سعيد الرازي ثنا الحسن بن يحيى بن السكن الأصم ثنا بشر بن عمر الزهراني ثنا مالك به.
وقال: لم يَرو هذا الحديث عن مالك إلا بشر بن عمر، تفرد به الحسن بن يحيى الأصم"
قلت: ترجمه ابن أبي حاتم وقال: محله الصدق، وعلي بن سعيد مختلف فيه، والباقون ثقات (?).