أخرجه ابن سعد (1/ 252) وأحمد بن حنبل (1/ 249 و 267 و 363) وأحمد بن منيع في "مسنده" (مصباح الزجاجة 2/ 16) والدارمي (39 و 1571) وابن ماجه (1415) والطحاوي في "المشكل" (4177) والطبراني في "الكبير" (12841) واللالكائي في "السنة" (1471) والبيهقي في "الدلائل" (2/ 558) وإسماعيل الأصبهاني في "الحجة" (123) وأبو موسى المديني في "اللطائف" (740) وابن الجوزي في "مثير الغرام" (ص 469) وابن النجار في "تاريخ المدينة" (ص 155 - 156) من طرق عن حماد بن سلمة عن عمار بن أبي عمار عن ابن عباس أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يخطب إلى جذع قبل أن يتخذ المنبر، فلما اتخذ المنبر وتحول إليه حنَّ الجذع فاحتضنه فسكن، وقال "لو لم أحتضنه لحنّ إلى يوم القيامة"

قال اللالكائي: إسناده صحيح على شرط مسلم"

وقال ابن كثير: وهذا الإسناد على شرط مسلم" البداية 6/ 129

وقال البوصيري: هذا إسناد صحيح رجاله ثقات" المصباح 2/ 16

قلت: وهو كما قالوا.

- ورواه الحسن بن موسى الأشيب عن حماد بن سلمة واختلف عنه:

• فقال عبد بن حميد (1336): أنا الحسن بن موسى ثنا حماد بن سلمة أنا عمار بن أبي عمار عن ابن عباس.

• وقال ابن أبي شيبة (11/ 484 - 485): ثنا الحسن بن موسى ثنا حماد بن سلمة عن فرقد السبخي عن سعيد بن جبير عن ابن عباس.

3187 - عن جرير أنّ رجلا أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - يستطعمه فأطعمه شطر وسق شعير، فما زال الرجل يأكل منه وامرأته وضيفهما حتى كَالَهُ فأتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال "لو لم تَكِلْهُ لأكلتم منه ولقام لكم"

قال الحافظ: أخرجه مسلم (2281) من طريق معقل بن عبيد الله عن أبي الزبير عن جرير" (?)

3188 - عن الأوزاعي قال: بلغنا أنّه لما خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم أحد أخذ شيئا فجعل ينشف به دمه وقال "لو وقع منه شيء على الأرض لنزل عليكم العذاب من السماء" ثم قال "اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون"

طور بواسطة نورين ميديا © 2015