ولم ينفرد مالك به بل تابعه الحسين بن واقد المروزي ثنا عبد الله بن بريدة عن أبيه به.
أخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (805 و 1087) عن علي بن الحسن بن شقيق المروزي ثنا الحسين به.
ومن طريقه أخرجه الخطيب في "الجامع" (235)
وأخرجه الحاكم (4/ 282) وابن عساكر (ص 474 و 474 - 475) من طرق عن علي بن الحسن بن شقيق به.
وإسناده حسن، الحسين بن واقد صدوق، وعلي بن الحسن وعبد الله بن بريدة ثقتان.
وأخرجه ابن عساكر (ص 475 - 476) من طريق الروياني ثنا ابن حميد ثنا أبو تُميلة عن حسين بن واقد به.
وإسناده ضعيف لضعف محمد بن حميد الرازي، وأبو تميلة اسمه يحيى بن واضح.
واختلف فيه على عبد الله بن بريدة، فرواه عبد الوارث بن سعيد البصري عن حسين المعلم عن عبد الله بن بريدة ثني حنظلة بن علي أنّ محجن بن الأدرع حدثه أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دخل المسجد فإذا هو برجل قد قضى صلاته وهو يتشهد ...
أخرجه أحمد وغيره.
وقد تقدم (?) الكلام عليه في كتاب الجهاد- باب التحريض على الرمي- حديث رقم 672
وأضيف هنا أنّ أبا حاتم رجح رواية عبد الوارث على رواية مالك، فقال: وحديث عبد الوارث أشبه (العلل 2/ 198)
3176 - "لو علمت ذلك ما صليت عليه"
قال الحافظ: وقواه السبكي واحتج له بحديث عمران بن حصين في الذي أعتق ستة أعبد فإنّ فيه عند مسلم (1668) فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم - قولا شديدا، وفسر القول الشديد في رواية أخرى بأنّه قال: فذكره" (?)
الرواية الثانية يرويها الحسن البصري عن عمران بن حصين أنّه مات رجل وترك ستة رجال فأعتقهم عند موته، فجاء ورثته فذكروا ذلك لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال "لو علمنا ما صلينا عليه" وقال "أدعهم لي" فدعاهم فأقرع بينهم، فأعتق اثنين وردّ أربعة في الرق.