عن يعقوب بن محمد الزهري
قالا: ثنا عبد الله بن موسى التيمي ثنا أسامة بن زيد عن أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر قال: قلت للربيع بنت معوذ بن عفراء: صِفي لنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقالت: يا بني لو رأيته رأيت الشمس طالعة.
قال الطبراني: لا يروى هذا الحديث عن الربيع إلا بهذا الإسناد، تفرد به عبد الله بن موسى التيمي"
وقال العقيلي: ولا يتابع عليه من هذا الوجه"
قلت: ذكره ابن حبان في "المجروحين" وقال: في أحاديثه رفع الموقوف وإسناد المرسل كثيرا حتى يخطر ببال من الحديث صناعته أنها معمولة من كثرتها، لا يجوز الاحتجاج به عند الانفراد ولا الإعتبار عند الوفاق.
وقال أحمد: كل بلية منه، وقال الذهبي في "الميزان": ليس بحجة، وقال في "المجرد": لين.
وقال ابن أبي حاتم: سمعت أبي يقول: ما أرى بحديثه بأسا. قلت: يحتج بحديثه؟ قال: ليس محله ذاك.
وقال ابن معين: صدوق وهو كثير الخطأ، وقال العجلي: ثقة.
وأسامة بن زيد الليثي حسن الحديث، وأبو عبيدة وثقه أحمد وابن معين.
3173 - حديث عوف بن مالك الأشجعي قال: خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبيده عصا وقد علق رجل قنا حشف فجعل يطعن في ذلك القنو ويقول: "لو شاء ربّ هذه الصدقة تصدق بأطيب من هذا"
قال الحافظ: رواه النسائي، وليس هو على شرطه (أي البخاري) وإن كان إسناده قويا" (?)
تقدم الكلام عليه في حرف الهمزة فانظر حديث "أما والله ليدعنها أهلها"
3174 - عن أبي العُشَرَاء الدارمي عن أبيه قال: قلت: يا رسول الله، ما تكون الذكاة إلا في الحلق واللبة، قال "لو طعنت في فخذها لأجزاك"