أخرجه ابن سعد (1/ 389) وأحمد (3/ 209) والترمذي (1338) وفي "الشمائل" (320) وابن المقرئ في "المعجم" (755) من طرق عن سعيد بن أبي عروبة به.
وسقط من إسناد أحمد "عن النبي - صلى الله عليه وسلم -"
قال الترمذي: حديث حسن صحيح"
قلت: رواته ثقات إلا أنّ فيه عنعنة قتادة فإنّه كان مدلسا، وقد توبع كما سيأتي.
ولم ينفرد ابن أبي عروبة به بل تابعه سعيد بن بشير عن قتادة عن أنس مرفوعا "لو أهدي إلى كراع لقبلت، ولو دعيت إلى ذراع لأجبت" وكان يأمر بالهدية صلة بين الناس، وقال "لو أسلم الناس لتهادوا من غير جوع"
أخرجه أبو الشيخ في "أخلاق النبي" (ص 234) وتمام في "الفوائد" (1002) والبيهقي (6/ 169) من طرق عن أبي الجماهر محمد بن عثمان التنوخي ثنا سعيد بن بشير به.
وسعيد بن بشير فيه ضعف لكن لا بأس به في المتابعات.
الثاني: يرويه شعبة بن الحجاج عن حبيب بن أبي ثابت عن أنس قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقعد على الأرض، ويأكل على الأرض، ويجيب دعوة المملوك ويقول "لو دعيت إلى ذراع لأجبت، ولو أهدي إلى كراع لقبلت" وكان يعقل شاته.
أخرجه ابن سعد (1/ 371) عن عمر بن حبيب العدوي أنا شعبة به.
وإسناده ضعيف لضعف عمر بن حبيب.
الثالث: يرويه عائذ بن شريح الحضرمي قال: سمعت أنسا رفعه "يا معشر الأنصار تهادوا فإنّ الهدية تسل السخيمة، لو أهدي إلى كراع لقبلت، ولو دعيت إلى ذراع لأجبت"
أخرجه البزار (كشف 1937) وابن حبان في "المجروحين" (2/ 194) والطبراني في "الأوسط" (1549) وابن عدي (2/ 693 - 694) وأبو الشيخ في "الأمثال" (244) وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" (2/ 91 و 187) والبيهقي في "الشعب" (8569 و 8570) من طرق عن عائذ به.
قال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن أنس إلا عائذ"
قلت: وهو ضعيف.
الرابع: يرويه أبو عصام رواد بن الجراح العسقلاني عن الحسن بن عمارة عن ثابت البناني عن أنس قال: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يركب الحمار العري، ويجيب دعوة المملوك،