وقال أبو بكر الأثرم: اضطرب فيه شعبة في إسناده ومتنه، ورواه سفيان فضبطه ولم يضطرب في إسناده ولا في متنه" التلخيص 1/ 237

وقال الدارقطني: يقال إنّ شعبة وهم فيه لأنّ سفيان الثوري ومحمد بن سلمة بن كهيل وغيرهما رووه عن سلمة فقالوا "ورفع صوته بآمين" وهو الصواب"

وقال البيهقي: أجمع الحفاظ: البخاري وغيره على أن شعبة أخطأ في ذلك، فقد رواه العلاء بن صالح، ومحمد بن سلمة بن كهيل عن سلمة بمعنى رواية سفيان.

وكان شعبة يقول: سفيان أحفظ مني.

وقال يحيى القطان: ليس أحد أحبّ إليّ من شعبة، وإذا خالفه سفيان أخذت بقول سفيان.

وقال ابن معين: ليس أحد يخالف سفيان إلا كان القول قول سفيان، قيل: وشعبة أيضا إن خالفه؟ قال: نعم" المعرفة 2/ 391

وقال النووي: اتفق الحفاظ على غلط شعبة فيها، وأنّ الصواب المعروف: مدّ، ورفع بها صوته" الخلاصة 1/ 381.

الطريق الثاني: يرويه أبو إسحاق السبيعي عن عبد الجبار بن وائل عن أبيه قال: صليت خلف رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فلما افتتح الصلاة كبر ورفع يديه حتى حاذتا أذنيه، ثم يقرأ بفاتحة الكتاب، فلما فرغ منها، قال "آمين" يرفع (?) بها صوته.

أخرجه ابن أبي شيبة (2/ 425 و 14/ 244) وابن ماجه (855) والحربي في "الغريب" (2/ 838) والطبراني في "الكبير" (22/ 21)

عن أبي بكر بن عياش

وعبد الرزاق (2633) وابن المنذر في "الأوسط" (3/ 130) والطبراني في "الكبير" (22/ 20)

عن معمر بن راشد

والطبراني في "الكبير" (22/ 22) والدارقطني (1/ 334 - 335)

عن زيد بن أبي أنيسة الجزري

طور بواسطة نورين ميديا © 2015