أخرجه ابن أبي عاصم في "السنة" (359) والبزار (كشف 1452) والنسائي في "الكبرى" (9083) وأبو يعلى (6011)

قال الدارقطني: ووهم فيه" العلل 8/ 41 - 42

وأما حديث أبي سعيد فله عنه طرق:

الأول: يرويه عياش بن عقبة الحضرمي عن موسى بن وَردان عن أبي سعيد قال: بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم أنّ اليهود يقولون: إنّ العزل هي الموءودة الصغرى، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "كذبت اليهود، لو أفضيت لم يكن إلا بقدر"

أخرجه البزار (كشف 1453)

عن زيد بن الحباب

والطحاوي في "المشكل" (1918) وفي "شرح المعاني" (3/ 31) واللفظ له

عن عبد الله بن وهب

كلاهما عن عياش بن عقبة به.

قال البزار: لا نعلم روى موسى عن أبي سعيد إلا هذا، وهو صالح الحديث، روى عن أبي هريرة وأبي سعيد ولا بأس به"

قلت: هو مختلف فيه، ضعفه ابن معين وغيره، ووثقه يعقوب بن سفيان وغيره، وقال الدارقطني وغيره: لا بأس به، فهو حسن الحديث، وقد سمع من أبي سعيد كما قال البخاري في "الكبير"، وعياش بن عقبة قال النسائي وغيره: ليس به بأس، فالإسناد حسن.

الثاني: يرويه سليمان بن أبي مسلم المكي الأحول أنه سمع عمرو بن دينار يسأل أبا سلمة بن عبد الرحمن عن عزل النساء، فقال: زعم أبو سعيد الخدري أنّ رجلاً من الأنصار جاء إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا نبي الله إنّ لي أَمَة تَسْنو عليّ -أو تنضح عليّ- وإني أعزلها، ولا أعزلها إلا خشية الولد، وزعمت يهود أنّها الموءودة الصغرى، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - "كذبت يهود، كذبت يهود"

قال: فسألنا أبا سلمة: أسمعه من أبي سعيد؟ فقال: لا، ولكن أخبرنيه رجل عنه.

أخرجه عبد الرزاق (12549) عن سليمان الأحول به.

وأخرجه النسائي في "الكبرى" (9084) من طريق ابن جُريج أخبرني سليمان الأحول عن عمرو بن دينار عن أبي سلمة عن رجل عن أبي سعيد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015