قال الحافظ: أخرجه الترمذي والنسائي وصححه من طريق مَعْمر عن يحيى بن أبي كثير عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان عن جابر قال: فذكره. وأخرجه النسائي من طريق هشام وعلي بن المبارك وغيرهما عن يحيى عن محمد بن عبد الرحمن عن أبي مطيع بن رفاعة عن أبي سعيد نحوه، ومن طريق أبي عامر عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة نحوه، ومن طريق سليمان الأحول أنّه سمع عمرو بن دينار يسأل أبا سلمة بن عبد الرحمن عن العزل، فقال: زعم أبو سعيد فذكر نحوه، قال: فسألت أبا سلمة: أسمعته من أبي سعيد؟ قال: لا، ولكن أخبرني رجل عنه، وفي النسائي من وجه آخر عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة، وهذه طرق يقوى بعضها ببعض" (?)
صحيح
ورد من حديث جابر بن عبد الله ومن حديث أبي سعيد الخدري ومن حديث أبي هريرة فأما حديث جابر فيرويه يحيى بن أبي كثير واختلف عنه:
- فرواه معمر بن راشد عن يحيى بن أبي كثير عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان عن جابر قال: جاء ناس من المسلمين إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقالوا: يا رسول الله، إنّها تكون لنا الإماء فنعزل عنهنّ، وزعمت اليهود أنّها الموءودة الصغرى، فقال النبي صلى الله عليه وسلم "كذبت يهود، كذبت يهود، وكذبت لو أراد الله أن يخلقه لم يرده"
أخرجه عبد الرزاق (12550) عن معمر به.
وأخرجه الترمذي (1136)
عن يزيد بن زُرَيع البصري
والنسائي في "الكبرى" (9078)
عن عبد الأعلي بن عبد الأعلى البصري
كلاهما عن معمر به.
- ورواه أبان بن يزيد العطار عن يحيى بن أبي كثير أنّ محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان حدثه أنّ رفاعة حدثه عن أبي سعيد الخدري.
أخرجه البخاري في "الكنى" (ص 31) وأبو داود (2171) والعِيسوي (?) في "الفوائد" (17) والبيهقي (7/ 230)