قال الحافظ: أخرجه الشافعي وأبو داود والنسائي وابن ماجه كلهم من رواية الأوزاعي، والنسائي أيضا وابن ماجه من رواية عبد الله بن عيسى، والنسائي أيضاً من رواية محمد بن ميسرة وإسماعيل بن أمية كلهم عن الزهري عن حرام بن مُحَيِّصة الأنصاري عن البراء بن عازب قال: فذكره.

وأخرج ابن ماجه أيضاً من رواية الليث عن الزهري عن ابن محيصة أنّ ناقة للبراء ولم يسم حراما.

وأخرج أبو داود من رواية مَعْمر عن الزهري فزاد فيه رجلاً قال: عن حرام بن محيصة عن أبيه، وكذا أخرجه مالك والشافعي عنه عن الزهري عن حرام بن سعد بن محيصة أنّ ناقة.

وأخرجه الشافعي في رواية المزني في المختصر عنه عن سفيان عن الزهري فزاد مع حرام سعيد بن المسيب قالا: إنّ ناقة للبراء.

وفيه اختلاف آخر أخرجه البيهقي من رواية ابن جُريج عن الزهري عن أبي أمامة بن سهل.

فاختلف فيه على الزهري على ألوان، والمسند منها طريق حرام بن البراء، وحرام اختلف هل هو ابن محيصة نفسه أو ابن سعد بن محيصة؟ قال ابن حزم: وهو مع ذلك مجهول لم يرو عنه إلا الزهري ولم يوثقه (?).

قلت: وقد وثقه ابن سعد وابن حبان لكن قال: إنّه لم يسمع من البراء، انتهى.

وعلى هذا فيحتمل أن يكون قول من قال فيه: عن البراء، أي عن قصة ناقة البراء فتجتمع الروايات، ولا يمتنع أن يكون للزهري فيه ثلاثة أشياخ، وقد قال ابن عبد البر: هذا الحديث وإن كان مرسلاً فهو مشهور حدّث به الثقات وتلقاه فقهاء الحجاز بالقبول ... وقال الشافعي: أخذنا بحديث البراء لثبوته ومعرفة رجاله" (?)

يرويه ابن شهاب الزهري واختلف عنه:

- فرواه الأوزاعي عن الزهري واختلف عنه:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015