موسى، وأم موسى وثقها العجلي، وقال الدارقطني: حديثها مستقيم يخرج حديثها اعتبارا، وقال الطبري: مجهولة لم يرو عنها إلا المغيرة بن مقسم، وذكرها الذهبي في "الميزان" في المجهولات وقال: تفرد عنها مغيرة بن مقسم.
الثاني: يرويه عمر بن الفضل العبدي عن نعيم بن يزيد عن علي قال: أمرني النبي - صلى الله عليه وسلم - أن آتيه بطبق يكتب فيه ما لا تضل أمته من بعده. قال: فخشيت أن تفوتني نفسه. قال: قلت: إني أحفظ وأعي، قال "أوصي بالصلاة والزكاة وما ملكت أيمانكم"
أخرجه أحمد (1/ 90) واللفظ له ومن طريقه المزي في "تهذيب الكمال" (21/ 482)
عن بكر بن عيسى الرَّاسِبي
وابن سعد (2/ 243) والبخاري في "الأدب المفرد" (156) والنسائي في "مسند علي" كما في "تهذيب الكمال" (21/ 482)
عن حفص بن عمر الحَوْضي
قالا: ثنا عمر بن الفضل به.
وإسناده ضعيف، نعيم بن يزيد مجهول ما روى عنه سوى عمر بن الفضل (ميزان الاعتدال 4/ 271 - تهذيب التهذيب 10/ 468 - تقريب التهذيب)
وأما حديث أم سلمة فيرويه قتادة واختلف عنه:
- فرواه (?) سعيد بن أبي عَروبة عن قتادة عن سفينة مولى أم سلمة عن أم سلمة قالت: كان (?) من آخر وصية رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم، حتى جعل نبي الله - صلى الله عليه وسلم - يلجلجها في صدره وما يفيض بها لسانه.
أخرجه أحمد (6/ 290 و 315) والحربي في "الغريب" (1/ 131) والنسائي في "الكبرى" (7098)
- ورواه أبو عَوانة الوضاح بن عبد الله الواسطي عن قتادة واختلف عنه:
• فرواه غير واحد عن أبي عوانة مثل رواية سعيد بن أبي عروبة.