فضل شيء صببته، ثم ننبذ له بالليل فإذا أصبح وتغدى شرب على غدائه: قالت: نغسل السقاء غدوة وعشية" (?)
2703 - "كانت خطبته قصدا"
قال الحافظ: في حديث جابر بن سَمُرة عند مسلم (866): فذكره" (?)
2704 - عن محمد بن كعب القرظي قال: كانت خولة بنت ثعلبة تحت أوس بن الصامت فقال لها: أنت عليّ كظهر أمي.
قال الحافظ: ففي مرسل محمد بن كعب القرظي عند الطبري: فذكره" (?)
ضعيف
أخرجه الطبري في "تفسيره" (28/ 4) عن محمد بن حميد الرازي ثنا مهران عن أبي معشر المدني عن محمد بن كعب القرظي قال: فذكره، وزاد: ثم ندم على ما قال، فقال لها: ما أظنك إلا قد حرمت عليّ، قالت: لا تقل ذلك، فوالله ما أحب الله طلاقا، قالت: ائت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فسله، فقال: إني أجدني أستحي منه أن أسأله عن هذا، فقالت: فدعني أن أسأله، فقال لها: سليه، فجاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا نبي الله، إنّ أوس بن الصامت أبو ولدي، وأحبّ الناس إليّ، قد قال كلمة والذي أنزل عليك الكتاب ما ذكر طلاقا، قال: أنت عليّ كظهر أمي، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - "ما أراكِ إلا قد حَرُمْت عليه" قالت: لا تقل ذلك يا نبي الله، والله ما ذكر طلاقا، فرادّت النبي - صلى الله عليه وسلم - مرارا، ثم قالت: اللهم إني أشكو اليوم شدّة حالي ووحدتي، وما يشق عليّ من فراقه، اللهم فأنزل على لسان نبيك، فلم ترم مكانها حتى أنزل الله {قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ} [المجادلة: 1] إلى أن ذكر الكفارات، فدعاه النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: "أعتق رقبة" فقال: لا أجد، فقال "صم شهرين متتابعين" قال: لا أستطيع، إني لأصوم اليوم الواحد فيشقّ عليّ، قال "أطعم ستين مسكينا" قال: أما هذا فنعم.
وإسناده ضعيف لضعف ابن حميد وأبي معشر نجيح.
2705 - عن أبي العالية قال: كانت خولة بنت دليح تحت رجل من الأنصار سيئ الخلق فنازعته في شيء فقال: أنت علي كظهر أمي.