قال ابن كثير: والزبرقان لم يدرك أحدا من الصحابة" التفسير 1/ 291
وقال المزي: روى عن أسامة بن زيد وزيد بن ثابت ولم يسمع منهما" التهذيب
• وقال الطيالسي (ص 87): ثنا ابن أبي ذئب عن الزبرقان عن زُهْرَة قال: كنا جلوسا عند زيد بن ثابت فأرسلوا إلى أسامة بن زيد فسألوه عن الصلاة الوسطى فقال: هي الظهر، كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصليها بالهجير.
رواه ابن أبي شيبة كما في "مختصر الإتحاف" (2/ 299) و"إتحاف الخيرة" (1180) عن الطيالسي به.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (361) عن عمرو بن علي الفلاس عن الطيالسي به.
وزهرة قال الدارقطني: مجهول (سؤالات البرقاني)
• وقال الوليد بن مسلم: عن ابن أبي ذئب عن الزبرقان عن أسامة مرفوعاً "لينتهينّ رجال عن ترك الجماعة أو لأحرقنّ بيوتهم"
أخرجه ابن ماجه (795) عن عثمان بن إسماعيل الهذلي الدمشقي ثنا الوليد بن مسلم به.
قال المنذري: رواه ابن ماجه من رواية الزبرقان بن عمرو الضمري عن أسامة ولم يسمع منه" الترغيب 1/ 278
وقال البوصيري: إسناده ضعيف لتدليس الوليد بن مسلم، والزبرقان لم يسمع من أسامة، وعثمان لا يعرف حاله" المصباح 1/ 101
• وقال عثمان بن عثمان الغطفاني: أنبأ ابن أبي ذئب عن الزهري عن سعيد بن المسيب قال: كنت في قوم اختلفوا في صلاة الوسطى وأنا أصغر القوم، فبعثوني إلى زيد بن ثابت لأسأله عن صلاة الوسطى، فأتيته فسألته فقال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الظهر بالهاجرة والناس في قائلتهم وأسواقهم، فلم يكن يصلي وراء رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا الصف والصفان فأنزل الله ({حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ (238)} [البقرة: 238] فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم "لينتهين أقوام أو لأحرقنّ بيوتهم"
أخرجه النسائي في "الكبرى" (362) عن محمد بن المثنى ثني عثمان بن عثمان به.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (4808) عن زكريا بن يحيى الساجي ثنا محمد بن المثنى به.