وعبد الرحمن بن زياد فيه ضعف لكن لا بأس به في المتابعات.
وأما حديث أي مالك الأشعري فأخرجه أبو داود (5083)
عن محمد بن عوف الحمصي
والطبراني في "الكبير" (3450) وفي "مسند الشاميين" (1672) ومن طريقه الحافظ في "نتائج الأفكار" (2/ 344 - 345)
عن هاشم بن مرثد الطبراني
قالا: ثنا محمد بن إسماعيل بن عياش ثني أبي -قال ابن عوف: ورأيته في أصل إسماعيل- قال: ثني ضمضم بن زرعة عن شريح بن عبيد عن أبي مالك الأشعري قال: قالوا: يا رسول الله، حدثنا بكلمة نقولها إذا أصبحنا وأمسينا واضطجعنا، فأمرهم أن يقولوا: اللهم فاطر السماوات والأرض، عالم الغيب والشهادة، أنت رب كل شيء والملائكة يشهدون أنك لا إله إلا أنت فإنا نعوذ بك من شر أنفسنا ومن شر الشيطان الرجيم وشركه وأن نقترف سوءا على أنفسنا أو نجره إلى مسلم.
قال الحافظ: هذا حديث غريب من هذا الوجه، ورواته موثقون إلا محمد بن إسماعيل فضعفه أبو داود وقال أبو حاتم: لم يسمع من أبيه شيئاً. لكن أبو داود لما أخرجه استظهر بقول شيخه محمد بن عوف: قرأته في كتاب إسماعيل بن عياش"
قلت: وإسناده منقطع، قال أبو حاتم: شريح بن عبيد عن أبي مالك الأشعري مرسل (المراسيل ص 90)
2662 - عن ابن عباس قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يشرب عسلا عند سودة، فذكر نحو حديث الباب وفي آخره: فأنزلت ({يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ} [التحريم: 1]
قال الحافظ: وجدت في الطبراني وتفسير ابن مردويه من طريق أبي عامر الخزاز عن ابن أبي مُليكة عن ابن عباس قال: فذكره، ورواته موثقون إلا أنّ أبا عامر وهم في قوله سودة" (?)
حسن
أخرجه الطبراني في "الكبير" (11226) عن معاذ بن المثنى ثنا مسدد ثنا يحيى بن