قال: وفي رواية أحمد: فنزلت في الصفة مع رجل فكان بيني وبينه كل يوم مدّ من تمر" (?)
صحيح
أخرجه أحمد (3/ 487) وحماد بن إسحاق في "تركة النبي" (ص 58) ويعقوب بن سفيان في "المعرفة" (1/ 277 - 278) وابن أبي عاصم في "الآحاد" (1434 و 1435) وعبد الله بن أحمد في "زيادات الزهد" (ص 33 - 34) والبزار (كشف 3673) والطبرني في "تهذيب الآثار" (مسند عمر 2/ 707 و 708 - 710) وأبو القاسم البغوي في "الصحابة" (1350) والطحاوي في "المشكل" (4075) وابن قانع في "الصحابة" (2/ 43) وابن حبان (6684) والطبراني في "الكبير" (8160 و 8161) وأبو نعيم في "الحلية" (1/ 339 و 274 و 275) وفي "الصحابة" (3929) والحاكم (3/ 14 - 15 و 4/ 548 - 549) وفي "علوم الحديث" (ص 225) والبيهقي في "الشعب" (1155 و 9842 و 9843) وأبو القاسم الأصبهاني في "دلائل النبوة" (158 و 159 و 160 و 161) وابن الأثير في "أسد الغابة" (3/ 90 - 91) من طرق عن داود بن أبي هند عن أبي حرب بن أبي الأسود الدِّيلي ثني طلحة بن عمرو النصري قال: قدمت المدينة مهاجرا، وكان الرجل إذا قدم المدينة كان له عريف نزل عليه، وان لم يكن له عريف نزل (?) الصُّفة، فقدمتها وليس لي بها عريف، فنزلت الصفة، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرافق بين الرجلين، ويقسم بينهما (?) مدا من تمر (?)، فبينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم في صلاته (?) إذ ناداه رجل (?) فقال: يا رسول الله أحرق بطوننا التمر، وتخرقت عنا الخُنُف. قال: وإنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم (?) حمد الله وأثنى عليه، وذكر ما لقي من قومه (?)، ثم قال "لقد رأيتني وصاحبي مكثنا بضع عشرة ليلة ما لنا طعام غير البَرِيْر -والبرير ثمر الأراك- حتى أتينا إخواننا من الأنصار، فواسونا من طعامهم، وكان جل (?) طعامهم التمر، والله الذي لا إله إلا هو لو قدرت لكم على الخبز واللحم لأطعمتكموه، وسيأتي عليكم زمان أو من أدركه منكم يلبسون أمثال أستار الكعبة ويغدى ويراح عليكم