بنفسه وماله في سبيل الله حتى إذا لقي العدو قاتلهم حتى يقتل فانمحت خطاياه، إنّ السيف مَحَّاء للخطايا. ورجل منافق جاهد بنفسه وماله حتى يقتل فهو في النار، إنّ السيف لا يمحو النفاق"
قال الحافظ: وقد أخرج أحمد وصححه ابن حبان من حديث عتبة بن عبد رفعه: فذكره" (?)
تقدم الكلام عليه في حرف الهمزة فانظر حديث "إنّ السيف محاء للخطايا"
2635 - "القرآن مَأدُبَة الله"
سكت عليه الحافظ (?).
موقوف صحيح
يرويه أبو الأحوص عوف بن مالك الجُشَمي عن ابن مسعود واختلف عنه:
- فرواه إبراهيم بن مسلم الهَجَرِي عن أبي الأحوص واختلف عنه:
• فقال غير واحد: عن إبراهيم الهجري عن أبي الأحوص عن ابن مسعود مرفوعاً "إنّ هذا القرآن مأدبة الله، فتعلموا من مأدبته ما استطعتم، وإنّ هذا القرآن هو حبل الله، وهو النور المبين، والشفاء النافع، عصمة من تمسك به، ونجاة من تبعه، لا يعوج فيقوم، ولا يزيغ فيستعتب، ولا تنقضي عجائبه، ولا يَخْلق عن كثرة الرد، اتلوه فإنّ الله يأجركم على تلاوته بكل حرف عشر حسنات، أما إني لا أقول بالم، ولكن بألف عشرا وبالام عشرا وبالميم عشرا"
أخرجه ابن أبي شيبة (10/ 482 - 483) وفي "مسنده" (376) وابن نصر في "قيام الليل" (ص 155) والآجري في "آداب حملة القرآن" (ق 5/ أ) وابن شاهين في "الترغيب" (201) وأبو الفضل الرازي في "فضائل القرآن" (32) والخطيب في "الجامع لأخلاق الراوي" (79)
عن أبي معاوية محمد بن خازم الضرير
وأبو عبيد في "فضائل القرآن" (ص 21)
عن أبي اليقظان عمار بن محمد الثوري