وأنتم القوم لولا أنّكم تقولون: ما شاء الله وشاء محمد، ثم مرّ برهط من النصارى فقال: من أنتم؟ قالوا: نحن النصارى، فقال: إنّكم أنتم القوم لولا أنكم تقولون المسيح ابن الله، قالوا: وإنكم أنتم القوم لولا أنكم تقولون: ما شاء الله وما شاء محمد. فلما أصبح أخبر بها من أخبر، ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره، فقال "هل أخبرت بها أحدا؟ " قال: نعم، فلما صلّوا (?) خطبهم فحمد الله وأثنى عليه ثم قال "إنّ طفيلا رأى رؤيا فأخبر بها من أخبر منكم وإنكم كنتم تقولون كلمة كان يمنعني الحياء منكم أن أنهاكم عنها، لا تقولوا (?) ما شاء الله وما شاء محمد (?) "

أخرجه ابن أبي شيبة في "مسنده" (652) وأحمد (5/ 72) واللفظ له وابن أبي عاصم في "الآحاد" (2743) وأبو القاسم البغوي في "الصحابة" (1367) وابن قانع في "الصحابة" (5012) والطبراني في "الكبير" (8214) وأبو نعيم في "الصحابة" (3954 و 3955) والبيهقي في "الدلائل" (7/ 22) والخطيب في "الموضح" (1/ 303) وفي "المتفق والمفترق" (780) وابن الأثير في "أسد الغابة" (3/ 78) والمزي في "التهذيب" (13/ 390 - 391)

عن حماد بن سلمة

والبخاري في "الكبير" (2/ 2/ 363 - 364) والدارمي (2702) وابن قانع (2/ 50) والطبراني في "الكبير" (8214) وابن بشران (210) والخطيب في "الموضح" (1/ 303) وفي "المتفق" (780) والمزي (13/ 390 - 391)

عن شعبة

وابن ماجه (1/ 685)

عن أبي عوانة الوَضَّاح بن عبد الله اليشكري

والطبراني في "الكبير" (8215)

عن زيد بن أبي أنيسة الجزري

وأبو القاسم البغوي (1368) والبيهقي في "الأسماء" (ص 181)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015