ولم يذكر إسرائيل وزهير في حديثهما قوله "له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير"
قال البزار: وهذا الحديث لا نعلمه يُروى عن سعد إلا من هذا الوجه من رواية أبي إسحاق عن مصعب بن سعد عن أبيه، ولا نعلمه يُروى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - من وجه صحيح أصح من هذا الوجه"
قلت: رواته ثقات إلا أنّ أبا إسحاق كان قد اختلط، وسماع إسرائيل ويونس. وزهير منه بعد اختلاطه، وقد احتج البخاري ومسلم برواية إسرائيل وزهير عن أبي إسحاق.
2613 - حديث أبي ذر: قلت للنبي - صلى الله عليه وسلم -: لبيك وسعديك، جعلني الله فداءك.
قال الحافظ: وقد ترجم أبو داود (5/ 396) نحو هذه الترجمة وساق حديث أبي ذر: فذكره، الحديث.
وكذا أخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (803) في الترجمة" (?)
قلت: وأخرجه في الصحيح أيضاً (فتح 13/ 301 و 14/ 38 - 39 و 40 - 44)
2614 - عن أم سلمة الأنصارية وهي أسماء بنت يزيد قالت: قلت: يا رسول الله، إنّ بني فلان أسعدوني على عمي ولا بد من قضائهن، فأبي، قالت: فراجعته مرارا فأذن لي، ثم لم أَنُخْ بعد.
قال الحافظ: وأخرج الترمذي من طريق شهر بن حوشب عن أم سلمة الأنصارية وهي أسماء بنت يزيد قالت: فذكرته" (?)
حسن
أخرجه ابن سعد (8/ 8) عن أبي نعيم الفضل بن دُكين ثنا يزيد الشيباني قال: سمعت شهر بن حوشب قال: حدثتنا أم سلمة الأنصارية أنها كانت في النسوة اللاتي أخذ عليهنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أخذ، وكانت معها خالتها، وروت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - غير حديث، قالت: وقالت امرأة من النسوة: يا رسول الله، ما هذا المعروف الذي لا ينبغي لنا أنْ نعصيك فيه؟ قال "لا تنحن".
وأخرجه الترمذي (3307) عن عبد بن حميد
والطبراني في "الكبير" (24/ 181 - 182) عن علي بن عبد العزيز البغوي