2 - محمد بن إسحاق المدني.
أخرجه الطبراني في "الكبير" (17/ 345) من طريق عمرو بن خالد الحرّاني ثنا محمد بن سلمة عن ابن إسحاق عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن عقبة قال: بينا أنا أسير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الجحفة والأبواء إذ غشيتنا ريح وظلمة، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعوذ بأعوذ برب الفلق وأعوذ برب الناس ويقول "يا عقبة تعوذ، فما تعوذ متعوذ بمثلها"
قال: ثم سمعته يؤمنا بهما في الصلاة.
واختلف فيه على محمد بن سلمة الحراني، فرواه غير واحد عن محمد بن سلمة عن ابن إسحاق عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبيه عن عقبة، فزادوا فيه عن أبيه.
منهم:
1 - عبد الله بن محمد النفيلي.
أخرجه أبو داود (1463) والبيهقي (2/ 394 - 395) وفي "الشعب" (2328)
2 - أبو الأصبغ عبد العزيز بن يحيى الحراني.
أخرجه الطبراني في "الدعاء" (978)
3 - حاجب بن الوليد بن ميمون الأعور.
أخرجه الطحاوي في "المشكل" (127)
4 - محمد بن بكار.
أخرجه الخرائطي في "المكارم" (2/ 930)
الثاني: يرويه معاذ بن عبد الله بن خبيب عن أبيه عن عقبة قال: بينا أنا أقود برسول الله - صلى الله عليه وسلم - راحلته في غزوة، إذ قال "يا عقبة، قل" فاستمعت. ثم قال "يا عقبة، قل" فاستمعت. فقالها الثالثة، فقلت: ما أقول؟ فقال " {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} [الإخلاص: 1] " فقرأ السورة حتى ختمها، ثم قرأ {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1)} [الفلق: 1] , وقرأت معه حتى ختمها، ثم قرأ {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1)} [الناس: 1]، فقرأت معه حتى ختمها، ثم قال "ما تعوذ بمثلهنّ أحد"
أخرجه البخاري في "الكبير" (3/ 1/ 21 - 22) عن عبد الله بن مسلمة القَعْنَبي
وأخرجه النسائي (8/ 220) وفي "الكبرى" (7846) عن محمد بن علي بن ميمون العطار الرقي