وقال الحافظ: وهو منقطع لأن محمد بن يحيى لم يدرك الوليد بن الوليد" الإصابة 10/ 318

ورواه أيوب بن موسى المكي عن محمد بن يحيى بن حبان أنّ خالد بن الوليد كان يورق أو أصابه أرق فشكا إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فأمره أنْ يتعوذ عند منامه بكلمات الله التامات ومن غضبه ومن شرّ عباده ومن همزات الشياطين وأنْ يحضرون".

أخرجه ابن السني في "اليوم والليلة" (750) من طريق مسدد (?) ثنا سفيان بن عُيينة عن أيوب بن موسى به.

وأخرجه ابن عبد البر في "التمهيد" (24/ 109) من طريق علي بن حرب الطائي ثنا سفيان بن عُيينة به.

وللحديث شاهد عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: كان خالد (?) بن الوليد بن المغيرة رجلاً يفزع في منامه فذكر ذلك لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال له "إذا اضطجعت فقل: باسم الله أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وعقابه ومن شرّ عباده ومن همزات الشياطين وأنْ يحضرورن" فقالها فذهب ذلك عنه.

أخرجه ابن أبي شيبة (8/ 39 و 63 و10/ 364) وأحمد (2/ 181) والبخاري في "خلق الأفعال" (440) وأبو داود (3893) والترمذي (3528) وعثمان الدارمي في "الرد على الجهمية" (314 و 315) والنسائي في "اليوم والليلة" (765 و 766) والطبراني في "الدعاء" (1086) وابن السني (748) وأبو نعيم في "الصحابة" (6509) والحاكم (1/ 548) والبيهقي في "الأسماء" (ص 241) وفي "الآداب" (993) وابن عبد البر في "التمهيد" (24/ 109 - 110 و110) من طرق عن محمد بن إسحاق المدني عن عمرو بن شعيب به.

قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب"

وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد متصل في موضع الخلاف" (?)

قلت: بل فيه عنعنة ابن إسحاق فإنه كان مدلساً.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015