وتابعه أبو الوليد هشام بن عبد الملك الطيالسي عن شريك به (?).
أخرجه البخاري في "الكبير" (1/ 2/ 25 - 26)
• ورواه جرير بن عبد الحميد الرازي عن منصور عن عطاء ومجاهد عن أيمن موقوفاً "لا يقطع السارق في أقل من ثمن المجن"
أخرجه النسائي (8/ 76) وفي "الكبرى" (7435) والحاكم (4/ 379)
ووقع في روايته "قال: وكان أيمن رجلاً يذكر منه خير"
قال النسائي: أيمن ما أحسب أنّ له صحبة"
وقال الحاكم: سمعت أبا العباس يقول: سمعت الربيع يقول: سمعت الشافعي يقول: أيمن هذا هو ابن امرأة كعب وليس بابن أم أيمن، ولم يدرك النبي - صلى الله عليه وسلم -"
واستدل الحاكم على صحة كلام الشافعي برواية جرير هذه وقال: فأيمن بن أم أيمن الصحابي أخو أسامة لأمه أجل وأنبل أنْ ينسب إلى الجهالة فيقال: كان رجلاً يذكر منه خير، إنما يقال مثل هذا اللفظ لمجهول لا يعرف بالصحبة على أنّ جريرا قد أوقفه على أيمن هذا ولم يسنده.
قلت: قد اختلف في أيمن هذا اختلافا كثيرا، فقال الأكثر: هو تابعي وحديثه مرسل، وقال بعضهم: له صحبة.
قال الزيلعي: والحاصل أنّ الحديث معلول فإنْ كان أيمن صحابيا فعطاء ومجاهد لم يدركاه فهو منقطع، وإنْ تابعيا فالحديث مرسل" نصب الراية 3/ 358
وقال ابن الأثير: هذا حديث مرسل، فإنّ مجاهدا وعطاء لم يدركا أيمن" أسد الغابة 1/ 189
وقال الحافظ: أم أيمن لم تتزوج بعد زيد بن حارثة، وأيمن ابنها كان أكبر من أسامة، وقتل يوم حنين فهو صحابي، والصواب أنّ الذي روى حديث المجن غيره" تهذيب التهذيب 1/ 395
وللحديث شاهد من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: كان ثمن المجن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرة دراهم.
أخرجه الدارقطني (3/ 190) والبيهقي (8/ 259)