اليمامي ثنا جدي عبد الله بن بدر عن قيس بن طلق عن أبيه قال: بنينا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مسجد المدينة فقال "قربوا (?) اليمامي من الطين، فإنّه من أحسنكم له مَسًّا، وأشدكم له ساعدا" اللفظ لأبي نعيم.
وإسناده حسن، ملازم بن عمرو وعبد الله بن بدر ثقتان، وقيس بن طلق مختلف فيه: وثقه ابن معين والعجلي وابن حبان، وضعفه أبو حاتم وأبو زرعة وغيرهما، ولم يثبت أنّ ابن معين ضعفه.
وقال ابن القطان الفاسي: يقتضي أنْ يكون خبره حسناً لا صحيحا (الميزان).
وقال الحافظ في "التقريب": صدوق.
2 - محمد بن جابر اليمامي.
أخرجه الطبراني في "الكبير" (8239) والدارقطني (1/ 148 - 149) والبيهقي (1/ 135) والحافظ (?) في "الإمتاع بالأربعين" (ص 44) من طرق (?) عن محمد بن جابر عن قيس بن طلق بن علي عن أبيه قال: أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهم يؤسسون مسجد المدينة، قال: وهم ينقلون الحجارة، قال: فقلت: يا رسول الله، ألا ننقل كما ينقلون؟ قال "لا، ولكن اخلط لهم الطين يا أخا اليمامة، فأنت أعلم به" فجعلت أخلط لهم وينقلونه.
اللفظ للدارقطني.
ومحمد بن جابر قال ابن معين وجماعة: ضعيف.
3 - أيوب بن عتبة اليمامي.
أخرجه الطبراني في "الكبير" (8254) من طريق عاصم بن علي الواسطي وسعيد بن سيمان الواسطي قالا: ثنا أيوب بن عتبة ثنا قيس بن طلق عن أبيه قال: جئت إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه وهم يبنون المسجد، فلما رأيت عملهم أخذت أحذق المسحاة فخلطت بها الطين فكأنّه أعجبه أخذي المسحاة وعملي فقال "دعوا الحنفي والطين فإنّه أضبطكم للطين"
وأخرجه ابن قانع في "الصحابة" (2/ 41) من طريق عاصم بن علي وحده ثنا أيوب بن عتبة به.
وأيوب بن عتبة قال علي بن المديني وجماعة: ضعيف.