وفي "شرح المعاني" (4/ 281) والمحاملي (157) وابن المقري في "تقبيل اليد" (22) وأبو نعيم في "الدلائل" (462) والبغوي في "شرح السنة" (3327) وفي "الشمائل" (407) من طرق عن إبراهيم بن يحيى بن محمد بن عباد بن هانئ الشجري المدني ثني أبي عن محمد بن إسحاق عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت: قدم زيد بن حارثة المدينة ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بيتي، فأتاه فقرع الباب، فقام إليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عريانا يجرّ ثوبه، والله ما رأيته عريانا قبله ولا بعده فاعتنقه وقبله. اللفظ للترمذي

ولفظ العقيلي وغيره "بلغ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنّ امرأة من بني فزارة يقال لها: أم قرفة جهزت ثلاثين راكباً من ولدها، وولد ولدها، فقالت: اقدموا المدينة فاقتلوا محمدا، فقال "اللهم اثكلها ولدها" وبعث إليهم زيد بن حارثة فقتل بني فزارة، وقتل ولد أم قرفة، وبعث بدرعها إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فنصبه بين رمحين.

قالت عائشة: فأقبل زيد حتى قدم المدينة، ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - تلك الليلة في بيتي فقرع الباب فخرج إليه يجرّ ثوبه عريانا، والذي بعثه بالحق ما رأيت عريته قبل ذلك ولا بعدها حتى اعتنقه وقبله.

قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه من حديث الزهري إلا من هذا الوجه"

وقال العقيلي: لا يعرف هذا الحديث إلا بيحيى بن محمد بن عباد بن هانئ الشجري، وفي أحاديثه مناكير وأغاليط وكان ضريرا فيما بلغني أنه يلقن"

وقال الذهبي: هذا حديث منكر، تفرد به إبراهيم عن أبيه" الميزان 4/ 407

قلت: إبراهيم بن يحيى قال أبو حاتم: ضعيف، وذكره ابن حبان في "الثقات".

وأبوه ضعفه أبو حاتم والذهبي في "الكاشف" والحافظ في "التقريب"، وذكره ابن حبان في "الثقات".

وابن إسحاق مدلس ولم يذكر سماعا من الزهري.

2590 - حديث البراء بن عازب قال: قدم على النبي - صلى الله عليه وسلم - مائة رجل من بني بجيلة وبني قشير جرير بن عبد الله فسأله عن بني خثعم فأخبروه أنّهم أبوا أن يجيبوا إلى الإسلام فاستعمله على عامة من كان معه وندب معه ثلاثمائة من الأنصار وأمره أن يسير إلى خثعم فيدعوهم ثلاثة أيام فإنْ أجابوا إلى الإسلام قبل منهم وهدم صنمهم ذا الخَلَصَة وإلا وضع فيهم السيف.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015