المتلبس، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم الصحيفة فنظر فيها، فقال "قد كتب لك بما أمر لك"

سكت عليه الحافظ (?).

سيأتي الكلام عليه في حرف الميم فانظر حديث "من سأل وعنده ما يغنيه"

2585 - عن المغيرة بن عبد الرحمن وغيره قال: قدم أبو براء عامر بن مالك المعروف بملاعب الأسنة على رسول الله صلى الله عليه وسلم فعرض عليه الإسلام فلم يسلم ولم يَبْعُد وقال: يا محمد لو بعثت رجالا من أصحابك إلى أهل نجد رجوت أن يستجيبوا لك وأنا جار لهم. فبعث المنذر بن عمرو في أربعين رجلاً منهم: الحارث بن الصمة، وحرام بن ملحان، ورافع بن بديل بن ورقاء، وعروة بن أسماء، وعامر بن فهيرة، وغيرهم من خيار المسلمين"

قال الحافظ: وقد أوضح ذلك ابن إسحاق قال: حدثني أبي عن المغيرة بن عبد الرحمن وغيره قال: فذكره، وكذلك أخرج هذه القصة موسى بن عقبة عن ابن شهاب عن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك ورجال من أهل العلم نحوه لكن لم يسم المذكورين، ووصله الطبري من وجه آخر عن ابن شهاب عن ابن كعب بن مالك عن كعب، ووصلها أيضاً ابن عائذ من حديث ابن عباس لكن بسند ضعيف، وهي عند مسلم من طريق حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس مختصرا ولم يسم أبا براء بل قال: إنّ ناسا" (?)

حديث المغيرة بن عبد الرحمن أخرجه ابن إسحاق في "المغازي" (سيرة ابن هشام 2/ 184 - 185) قال: حدثني أبي إسحاق بن يسار عن المغيرة بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام وعبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم وغيره من أهل العلم قالوا: قدم أبو براء عامر بن مالك بن جعفر ملاعب الأسنة على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة، فعرض عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم الإسلام، ودعاه إليه، فلم يسلم ولم يَبْعُد من الإسلام، وقال: يا محمد، لو بعثت رجالا من أصحابك إلى أهل نجد، فدعوهم إلى أمرك، رجوت أن يستجيبوا لك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إني أخشى عليهم أهل نجد" قال أبو براء: أنا جار لهم، فابعثهم فليدعوا الناس إلى أمرك.

وذكر الحديث بطوله.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015