وقال: لا يُروى هذا الحديث عن أم سلمة إلا بهذا الإسناد، تفرد به إبراهيم بن المنذر".

وقال المنذري: إسناده جيد" الترغيب 1/ 226

وقال الهيثمي: ورجاله رجال الصحيح خلا زيد بن المهاجر فإن ابن أبي حاتم لم يذكر عنه راو غير ابنه محمد بن زيد" المجمع 2/ 34

قلت: ومحمد بن فليح مختلف فيه: وثقه الدارقطني وغيره، وضعفه ابن معين وغيره.

وأما حديث ابن مسعود فأخرجه أبو داود (570) وابن خزيمة (1688 أو 1690) وابن عبد البر (23/ 389) من طريق عمرو بن عاصم الكلابي ثنا همام عن قتادة عن مُوَرّق العجلي عن أبي الأحوص عن ابن مسعود مرفوعاً "صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في حجرتها، وصلاتها في مخدعها أفضل من صلاتها في بيتها"

ورواته ثقات إلا أنّ فيه عنعنة قتادة فإنه كان مدلساً.

واختلف فيه على أبي الأحوص، فرواه مَعْمر عن أيوب عن حميد بن هلال عن أبي الأحوص عن ابن مسعود قوله.

أخرجه عبد الرزاق (5116) عن معمر به.

وأخرجه الطبراني في "الكبير" (9482) عن إسحاق بن إبراهيم الدَّبَري عن عبد الرزاق به.

قال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح" المجمع 2/ 34

قلت: وإسناده صحيح رواته ثقات.

2582 - عن أنس أنّ امرأة أتت النبي - صلى الله عليه وسلم - فقالت له: إنّ لي ابنة، فذكرت من جمالها، فآثرتك بها، فقال "قد قبلتها" فلم تزل تذكر حتى قالت: لم تُصْدَع قط، فقال "لا حاجة لي في ابنتك"

قال الحافظ: أخرجه أحمد" (?)

ضعيف

طور بواسطة نورين ميديا © 2015