أخرجه الطبراني في "الأوسط" (8319) عن موسى بن زكريا التُّسْتَري ثنا عمر بن يحيى الأبلي ثنا حفص بن جُميع عن سِماك بن حرب عن عكرمة عن ابن عباس قال: فذكره.
وقال: لم يَرو هذا الحديث عن سماك إلا حفص بن جميع، تفرد به عمر بن يحيى"
وقال الهيثمي: وفيه حفص بن جميع وهو ضعيف" المجمع 3/ 248
قلت: وموسى بن زكريا قال الدارقطني: متروك (سؤالات الحاكم ص 156)
طريق أخرى: قال ابن أبي حاتم في "التفسير" (1435): ثنا أبو سعيد بن يحيى بن سعيد القطان ثنا عمرو بن محمد العَنْقَزي ثنا أسباط عن السُّدِّي عن أبي مالك عن ابن عباس في قوله {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ} [البقرة: 158] إنّه كان في الجاهلية الشياطين تعزف أو تعزب الليل أجمع بين الصفا والمروة وكانت بينهما لهم أصنام، فلما جاء الإسلام وظهر قال المسلمون: يا رسول الله، لا نطوف بين الصفا والمروة فإنّه شرك كنا نصنعه في الجاهلية، فأنزل الله عز وجل {فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا} [البقرة: 158] يقول: ليس عليه إثم، ولكن له أجر.
وإسناده حسن، أبو سعيد واسمه أحمد بن محمد بن يحيى وأسباط بن نصر والسدي واسمه إسماعيل بن عبد الرحمن صدوقون، والباقون ثقات، وأبو مالك اسمه غزوان.
وللحديث شاهد عن أنس أخرجه البخاري (فتح 9/ 242)
2562 - "قالت الملائكة: ربّ ذاك عبدك يريد أن يعمل سيئة وهو أبصر به، فقال: ارقبوه فإن عملها فاكتبوها".
قال الحافظ: أخرجه مسلم (1/ 118) من طريق همام عن أبي هريرة رفعه: فذكره" (?)
2563 - عن ابن عباس قال: قالت قريش للنبي - صلى الله عليه وسلم -: كف عن آلهتنا فلا تذكرها بسوء، فإن لم تفعل فاعبد آلهتنا سنة ونعبد إلهك سنة، فنزلت"
قال الحافظ: وقد أخرج ابن أبي حاتم من حديث ابن عباس: فذكره، وفي إسناده أبو خلف عبد الله بن عيسى وهو ضعيف" (?)
ضعيف