ذلك كان في كتاب الله قبل أن أخلق؟ قال: نعم، قال: فيم تلومني في شيء سبق من الله تعالى فيه القضاء قبلي؟ قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عند ذلك "فحجّ آدم موسى، فحج آدم موسى"

أخرجه ابن وهب في "القدر" (3) عن هشام بن سعد به.

وأخرجه أبو داود (4702) وعثمان الدارمي في "الرد على الجهمية" (294) وابن أبي عاصم في "السنة" (143) والفريابي في "القدر" (117) وأبو يعلى (243) وابن خزيمة في "التوحيد" (1/ 346 - 347) وأبو بكر النجاد في "الرد على من يقول القرآن مخلوق" (30 و 44) والآجري في "الشريعة" (185 و 352 و 353 و 682) وابن بطة في "الإبانة" (1378 والرد على الجهمية 2/ 308 - 309) وابن منده في "الرد على الجهمية" (38) وفي "التوحيد" (573) واللالكائي في "الاعتقاد" (551) والبيهقي في "الأسماء" (ص 253 - 254) وفي "القضاء والقدر" (27) وابن عبد البر في "التمهيد" (18/ 13 - 14) وإسماعيل الأصبهاني في "الحجة" (70 و 195) من طرق عن ابن وهب به.

قال شيخ الإسلام ابن تيمة: إسناده حسن" الاحتجاج بالقدر ص 5

قلت: هشام بن سعد مختلف فيه والأكثر على تضعيفه، وزيد بن أسلم وأبوه ثقتان.

الثاني: يرويه يحيى بن يَعْمَر البصري عن ابن عمر عن أبيه، وعن يحيى غير واحد، منهم:

1 - سليمان التيمي.

أخرجه البزار (173) وابن منده في "الإيمان" (11 و 12) واللالكائي (1037) من طرق عن المعتمر بن سليمان التيمي عن أبيه عن يحيى بن يعمر عن ابن عمر قال: حدثني عمر عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنّ موسى لقي آدم فقال: يا آدم أنت خلقك الله بيده وأسجد لك الملائكة وأسكنك الجنة، فوالله لولا ما فعلت ما دخل أحد من ذريتك النار، قال: فقال: يا موسى أنت الذي اصطفاك الله برسالاته وبكلامه تلومني فيما قد كان كتب عليّ قبل أن أخلق، فاحتجا إلى الله عز وجل، فحجّ آدم موسى، فاحتجا إلى الله عز وجل، فحجّ آدم موسى، فاحتجا إلى الله عز وجل، فحجّ آدم موسى"

وإسناده صحيح (?).

2 - عبد الله بن بُريدة.

أخرجه البزار (171) وابن نصر في "الصلاة" (366) والفريابي (118 و 209) وابن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015