قال الحافظ: رواه أبو داود والترمذي من حديث البراء بن عازب قال: فذكره، استغربه الترمذي ونقل عن البخاري أنه رآه حسناً" (?)
ضعيف
أخرجه أحمد (4/ 292) وأبو داود (1222) والترمذي (550) وأبو علي الطوسي في "مختصر الأحكام" (519) وأبو أحمد الحاكم في "الكنى" (2/ 388) والبغوي في "شرح السنة" (1034) من طرق عن الليث بن سعد ثنا صفوان بن سليم عن أبي بُسْرَة الغِفَاري عن البراء بن عازب قال: فذكره.
قال الترمذي: هذا حديث غريب، وسألت محمدا عنه فلم يعرفه إلا من حديث الليث بن سعد، ولم يعرف اسم أبي بسرة الغفاري، ورآه حسناً"
قلت: لم ينفرد الليث بن سعد به فقد أخرجه البيهقي (3/ 158) من طريق ابن وهب عن الليث بن سعد وأبي يحيى بن سليمان عن صفوان عن أبي بسرة عن البراء به.
وأبو بسرة وثقه ابن حبان والعجلي، وقال الذهبي في "الميزان": لا يعرف، وقال الحافظ في "التقريب": مقبول، أي حيث يتابع وإلا فلين الحديث.
ولم أقف له على متابع فالإسناد ضعيف.
2211 - حديث ابن عمر مرفوعاً "سافروا تصحوا"
سكت عليه الحافظ (?).
ضعيف
روي من حديث ابن عمر ومن حديث أبي هريرة ومن حديث أبي سعيد ومن حديث ابن عباس.
فأما حديث ابن عمر فله عنه طرق:
الأول: يرويه محمد بن عبد الرحمن بن رداد المدني ثنا عبد الله بن دينار عن ابن عمر مرفوعاً "سافروا تصحوا وتغنموا"
أخرجه الطبراني في "الأوسط" (7396) وابن عدي (6/ 2197 - 2198) وتمام (769) وابن بشران (1240) والقضاعي (622) والبيهقي (7/ 102) وابن عبد البر في "التمهيد" (22/ 37) والخطيب في "التاريخ" (10/ 387)