فسألت الله فيها ثلاثاً، فأعطاني اثنتين، وبقي (?) واحدة، سألت الله أن لا يصيبكم (?) بعذاب أصاب (?) به من قبلكم، فأعطانيها، وسألت الله أن لا يسلط عليكم (?) عدواً يستبيح بيضتكم (?)، فأعطانيها، وسألته أن لا يلبسكم شيعاً، ويذيق بعضكم بأس بعض، فمنعنيها"

قال أبو مالك: فقلت له: أبوك سمع هذا من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: نعم (?) سمعته يحدث بها القوم أنه سمعها من فِيّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

اللفظ للطبري.

وخالد الخزاعي لم يرو عنه غير ابنه نافع كما في "الاستيعاب" (3/ 175)

ونافع ذكره ابن حبان في "الثقات" على قاعدته، وترجمه البخاري وابن أبي حاتم في كتابيهما ولم يذكرا فيه جرحاً ولا تعديلاً, ولم يذكر الجميع عنه راويا إلا أبو مالك الأشجعي فهو مجهول.

وحديث أبي بصرة أخرجه أحمد (6/ 396)

عن يونس بن محمد المؤدب

والطبراني في "الكبير" (2171)

عن عبد الله بن صالح المصري

كلاهما عن الليث عن أبي هانئ (?) الخولاني عن رجل قد سماه عن أبي بصرة الغفاري مرفوعاً "سألت ربي -عز وجل- أربعاً فأعطاني ثلاثاً ومنعني واحدة، سألت الله -عز وجل- أن لا يجمع أمتي على ضلالة فأعطانيها، وسألت الله -عز وجل- أن لا يهلكهم بالسنين كما أهلك الأمم قبلهم فأعطانيها، وسألت الله -عز وجل- أن لا يظهر عليهم عدواً من غيرهم فأعطانيها، وسألت الله -عز وجل- أن لا يلبسهم شيعاً ويذيق بعضهم بأس بعض فمنعنيها" اللفظ لأحمد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015