أخرجه ابن سعد (1/ 465) وأحمد في "الزهد" (ص 20) والحسن بن عرفة في "جزئه" (20) وحماد بن إسحاق في "تركة النبي" (ص 72) وأبو الشيخ في "أخلاق النبي" (ص 156) والبيهقي في "الدلائل" (1/ 345) وفي "الشعب" (1395) والخطيب في "التاريخ" (11/ 102) والبغوي في "الشمائل" (429) ومحمد بن عبد الباقي الأنصاري في "المشيخة الكبرى" (477) والذهبي في "سير الأعلام" (8/ 263) وفي "تذكرة الحفاظ" (1/ 261) من طريق عباد بن عباد المهلبي عن مُجالد بن سعيد عن الشعبي عن مسروق عن عائشة قالت: دخلت عليّ امرأة من الأنصار، فرأت فراش رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عباءة ثنية، فانطلقت، فبعثت إليّ بفراش حشوه الصوف، فدخل عليّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال "ما هذا يا عائشة؟ " قالت: فقلت: يا رسول الله، فلانة الأنصارية دخلت عليّ فرأت فراشك، فذهبت فبعثت إليّ بهذا. فقال "ردّيه يا عائشة" قالت: فلم أرده، وأعجبني أن يكون في بيتي، حتى قال ذلك ثلاث مرات، قالت: فقال "رديه يا عائشة، فوالله لو شئت لأجرى الله -عز وجل- معي جبال الذهب والفضة"

قال الذهبي في "سير الأعلام" (6/ 287) في ترجمة مجالد: قلت: من أنكر ما له في جزء ابن عرفة حديثه عن عامر عن مسروق عن عائشة مرفوعاً: فذكر الحديث"

وقال في "التذكرة": غريب جداً، ومجالد ليس بحجة"

قلت: إسناده ضعيف لضعف مجالد بن سعيد الهمداني.

قال البخاري: كان يحيى بن سعيد يضعفه، وكان ابن مهدي لا يروي عنه، وكان أحمد بن حنبل لا يراه شيئاً.

2169 - "رغم أنف رجل ذكرت عنده فلم يصلِّ عليّ" (?)

انظر حديث "شقي عبد ذكرت عنده فلم يصلِّ علي"

2170 - "رفع القلم عن الصبي حتى يحتلم"

سكت عليه الحافظ (?).

ورد من حديث عائشة ومن حديث أبي قتادة ومن حديث ابن عباس ومن حديث أبي هريرة ومن حديث أنس ومن حديث ثوبان وشداد بن أوس ومن حديث علي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015