وقال أبو الطيب في "التعليق المغني": رواته كلهم ثقات"

قلت: وهو كما قالوا، وجامع بن شداد سمع من طارق المحاربي كما قال البخاري في "الكبير" (1/ 2/ 240 - 241)

ولم ينفرد يزيد بن زياد به بل تابعه أبو جَنَاب يحيى بن أبي حية الكلبي ثنا جامع بن راشد المحاربي حدثني رجل من قومي طارق بن عبد الله قال: فذكره.

أخرجه الطبراني في "الكبير" (8175) عن علي بن عبد العزيز البغوي ثنا أبو نُعيم- هو الفضل بن دُكين- ثنا أبو جناب به.

ورواه ابن سعد (6/ 42 - 43) عن أبي نُعيم الفضل بن دكين فقال في روايته: حدثني رجل من قوم طارق بن عبد الله عنه قال: فذكره.

ورواه جعفر بن عون الكوفي عن أبي جناب ثنا جامع بن شداد ثنا رجل من قومه يقال له: طارق بن عبد الله قال: فذكره.

أخرجه البيهقي في "الدلائل" (5/ 380 - 381)

وتابعه وكيع عن أبي جناب عن أبي صخرة عن طارق بن عبد الله به.

أخرجه أبو القاسم البغوي (1362) وابن قانع في "الصحابة" (2/ 44 - 45)

وأبو جناب قال النسائي وغيره: ضعيف، وقواه بعضهم.

2122 - عن ابن عمر قال: رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلي على حمار وهو متوجه إلى خيبر"

قال الحافظ: عند مسلم (1/ 487) من طريق عمرو بن يحيى المازني عن سعيد بن يسار عن ابن عمر: فذكره" (?)

2123 - قال المطلب: رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلي في المسجد الحرام ليس بينه ولا بينهم -أي الناس- سُتْرَة.

قال الحافظ: أخرج عبد الرزاق عن ابن جريج عن كثير بن كثير بن المطلب عن أبيه عن جده قال: فذكره، وأخرجه من هذا الوجه أيضاً أصحاب السنن, ورجاله موثقون إلا أنه معلول، فقد رواه أبو داود عن أحمد عن ابن عيينة قال: كان ابن جريج أخبرنا به هكذا،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015