وقال: لا أعلم يرويه غير زمعة"
قلت: وهو ضعيف كما قال أبو داود وغيره.
2012أ - حديث أبي سعيد: قال رجل: يا رسول الله، إنا بأرض مضبة فما تأمرنا؟ قال "ذُكر لى أنّ أمة من بني إسرائيل مسخت" فلم يأمر به ولم ينه.
قال الحافظ: وعند مسلم (1951) والنسائي من حديث أبي سعيد: فذكره" (?)
2103 - عن لَهَب ويقال بالتصغير، ابن مالك الليثي قال: ذكرت عند النبي - صلى الله عليه وسلم - الكهانة فقلت: نحن أول من عرف حراسة السماء ورجم الشياطين ومنعهم من استراق السمع عند قذف النجوم، وفلك أنا اجتمعنا عند كاهن لنا بقال له: خطر بن مالك وكان شيخا كبيرا قد أتت محلبه مائتان وسنة وثمانون سنة، فقلنا: يا خطر، هل عندك علم من هذه النجوم التي يُرمى بها فإنا نزعنا منها وخفنا سوء عاقبتها؟ الحديث، وفيه: فانقض نجم عظيم من السماء فصرخ الكاهن رافعا صوته:
أصابه أصابه خامره عذابه أحرقه شهابه
الأبيات، وفي الخبر أنّه قال أيضا:
قد منع السمع عتاة الجان ... بثاقب يتلف ذي سلطان
من أجل مبعوث عظيم الشان
وفيه أنّه قال:
أري لقومى ما أرى لنفسي ... أنْ يتبعوا خير نبي الإنس
الحديث بطوله.
قال الحافظ: وأخرج العقيلي وابن منده وغيرها وذكره أبو عمر بغير سند من طريق
لهب ويقال بالتصغير ابن مالك الليثى قال: فذكره. قال أبو عمر: سنده ضعيف جدا" (?)
ضعيف
أخرجه العقيلي في "الصحابة" كما في "الاستيعاب" (9/ 294 - 295) عن عبد الله بن