2067 - عن أسماء بنت عُمَيس قالت: دعا - صلى الله عليه وسلم - لما نام على ركبة عليّ ففاتته صلاة العصر فردّت الشمس حتى صلى عليّ ثم غربت.

قال الحافظ: وروى الطحاوي والطبراني في "الكبير" والحاكم والبيهقي في "الدلائل" عن أسماء بنت عميس: فذكره، وقد أخطأ ابن الجوزي بايراده له في "الموضوعات" وكذا ابن تيمية في كتاب الرد على الروافض في زعم وضعه" (?)

روى من حديث أسماء بنت عميس ومن حديث علي بن أبي طالب ومن حديث أبي هريرة ومن حديث أبي سعيد الخدري ومن حديث الحسين بن علي.

فأما حديث أسماء فله عنها طرق:

الأول: يرويه فضيل بن مرزوق عن إبراهيم بن الحسن عن فاطمة بنت حسين عن أسماء بنت عميس قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوحى إليه، وراسه في حجر علي، فلم يصلِّ العصر حتى غربت الشمس (?)، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "صليت يا عليّ؟ " قال: لا، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "اللهم أنّه كان في طاعتك، وطاعة رسولك، فاردد عليه الشمس"

قالت أسماء: فرأيتها غربت، ثم رأيتها طلعت بعد ما غربت.

أخرجه ابن أبي عاصم في "السنة" (1323) والطحاوي في "المشكل" (1067) والطبراني في "الكبير" (24/ 147 - 152) وابن الجوزي في "الموضوعات" (1/ 355) والجورقاني في "الأباطيل" (1/ 158)

عن عبيد الله بن موسى العَبْسي

والعقيلي (3/ 327) وابن الجوزي (1/ 355)

عن عمار بن مطر الرُّهاوي

والطبراني في "الكبير" (24/ 152) وأبو الحسن شاذان الفضلى كما في "اللآلئ" (1/ 339 - 340)

عن محمد بن فضيل الكوفي

وأبو القاسم عبد الله بن عبد الله بن أحمد الحسكاني كما في "منهاج السنة" (4/ 188)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015