وإبراهيم بن محمد هو ابن أبي يحيى الأسلمي كذبه يحيى القطان وابن معين وابن المديني وابن حبان.
وأما حديث أبو هريرة فأخرجه القضاعي (1243) من طريق محمد بن معاوية النيسابوري ثنا إسماعيل بن عياش ثنا سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة رفعه "خيركم خيركم لأهله"
ومحمد بن معاوية النيسابوري كذبه أحمد وابن معين والدارقطني وغيرهم، وقال النسائي وغيره: متروك الحديث"
وللحديث طرق أخرى تقدم الكلام عليها عند حديث "إنّ من أكمل المؤمنين أحسنهم خلقا"
وأما حديث عائشة فأخرجه الدارمي (2265) والترمذي (3895) وابن أبي الدنيا في "المداراة" (154) والطبري في "تهذيب الآثار" (مسند عمر - حديث 679) وابن حبان (4177) وأبو نعيم في "الحلية" (7/ 138) والبيهقي (7/ 468) وفي "الآداب" (60) وفي "الشعب" (8344) من طريق محمد بن يوسف الفريابي ثنا سفيان الثوري عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة مرفوعا "خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلى، وإذا مات صاحبكم فَدَعوه ولا تقعوا فيه" اللفظ للبيهقي.
قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب صحيح من حديث الثوري ما أقل من رواه عن الثوري، وروي هذا عن هشام بن عروة عن أبيه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلا"
وقال أبو نعيم: تفرد به عن الثوري الفريابي"
قلت: وهو ثقة كما قال النسائي وغيره.
وأما الثوري فلم ينفرد به بل تابعه:
1 - محمد بن عبد الرحمن الطفاوي.
أخرجه البزار (كشف 1481) والطبري في "تهذيب الآثار" (مسند عمر - حديث 678) ومحمد بن هارون الحضرمي في "الفوائد" (40 - منتقاه للمزي)
2 - صالح بن موسى الطلحي.
أخرجه ابن عدي (4/ 1386) وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" (2/ 112)
3 - رَوح بن القاسم البصري.
أخرجه الطبراني في "الأوسط" (6141)