أبو محمد: هو فريضة كفريضة الصلاة، فقلت: لا، بل سنة لا ينبغي تركها، فركبت إلى عبادة بن الصامت وهو بطبرية، وذكر الحديث.

أخرجه الطبراني في "مسند الشاميين (35 و2188) من طريق هانئ بن عبد الرحمن بن أبي عبلة عن عمه إبراهيم بن أبي عبلة به.

وهانىء بن عبد الرحمن ذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: ربما أغرب، وعمه إبراهيم وثقه ابن معين وجماعة.

والمخدجي ذكره ابن حبان في "الثقات" أيضا، وقال الذهبي في "الميزان": لا يعرف، وقال الحافظ في "التقريب": مقبول. أي عند المتابعة، وقد توبع كما سيأتي.

وقال ابن عبد البر: الحديث صحيح ثابت لأنه عن عبادة من طرق ثابتة صحاح من غير طريق المخدجي بمثل رواية المخدجي" التمهيد 23/ 288 و 289

وقال أبو القاسم البغوي: والحديث صحيح عن ابن محيريز عن المخدجي عن عبادة وأبي محمد الأنصاري"

وقال النووي: صحيح رواه مالك وأبو داود والنسائي وابن ماجه، وأحد إسنادي أبي داود على شرط الصحيحين" الخلاصة 1/ 246

الثاني: يرويه عطاء بن يسار عن عبد الله الصُّنابحي قال: زعم أبو محمد أنّ الوتر واجب، فقال عبادة بن الصامت: كذب أبو محمد، أشهد سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول خمس صلوات افترضهن (?) الله على عباده، من أحسن وضوءهنّ وصلاهنّ لوقتهنّ فأتم ركوعهنّ وسجودهنّ وخشوعهنّ (?) كان له عند الله عهد أن يغفر له (?)، ومن لم يفعل فليس له عند الله عهد، إن شاء غفر له (?) وإن شاء عذبه"

أخرجه أحمد (5/ 317) واللفظ له

عن حسين بن محمد المَرُّوْذي

وأبو داود (425) وابن نصر في "الصلاة" (1034) وأبو بكر الشافعي في "فوائده" (820) والبيهقي (3/ 366) وابن عبد البر في "التمهيد" (23/ 291) والبغوي في "شرح السنة" (978) والمزي (25/ 43 - 44)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015