2006 - "خصلتان من كانتا فيه كتبه الله شاكرا صابرا: من نظر في دنياه إلى من هو دونه فحمد الله على ما فضله به عليه، ومن نظر في دينه إلى من هو فوقه فاقتدى به.

قال الحافظ: وقد وقع في نسخة عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده رفعه قال: فذكره" (?)

ضعيف

أخرجه ابن المبارك في "الزهد" (زوائد نعيم بن حماد 180) عن المثنى بن الصباح عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده مرفوعا "خصلتان من كانتا فيه كتبه الله شاكرا صابرا، ومن لم يكونا فيه لم يكتبه الله شاكرا ولا صابرا: من نظر في دينه إلى من هو فوقه فاقتدى به، ونظر في دنياه إلى من هو دونه فحمد الله على ما فضله به، كتبه الله شاكرا صابرا، ومن نظر في دينه إلى من هو دونه، ونظر في دنياه إلى من هو فوقه فأسف على ما فاته لم يكتبه الله شاكرا ولا صابرا"

وأخرجه الترمذي (4/ 665)

عن علي بن إسحاق المروزي

وابن أبي الدنيا في "الشكر" (204)

عن عبدان بن عثمان المروزي

كلاهما عن ابن المبارك به.

واختلف فيه على ابن المبارك:

فقيل: عنه عن المثنى بن الصباح عن عمرو بن شعيب عن جده. ليس فيه عن أبيه.

أخرجه الترمذي (1512)

عن سويد بن نصر المروزي

والبغوي في "شرح السنة" (4102)

عن إبراهيم بن عبد الله الخلال

كلاهما عن ابن المبارك به.

ولم ينفرد ابن المبارك به بل تابعه عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان الدمشقي عن المثنى بن الصباح عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015