القرظي قال: نزلت هذه الآية في عشرة رهط أنا أحدهم {وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (51)} [القصص: 51].

أخرجه الطبري (20/ 88) والطبراني في "الكبير" (4563 و 4564) وأبو نعيم في "الصحابة (2732) وابن الأثير في "أسد الغابة" (2/ 232)

1996 - عن ابن مسعود قال: خرجت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فما ترك التلبية حتى رمى جمرة العقبة إلا أنْ يخلطها بتكبير.

قال الحافظ: فعند أحمد وابن أبي شيبة والطحاوي من طريق مجاهد عن أبي معمر عن عبد الله: فذكره" (?)

حسن

أخرجه ابن أبي شيبة (الجزء المفقود ص 269) وأحمد (1/ 417) عن صفوان بن عيسى القرشي الزهري أنا الحارث بن عبد الرحمن بن أبي ذُبَاب عن مجاهد عن عبد الله بن سَخْبَرَة قال: غدوت مع ابن مسعود من مني إلى عرفات فكان يلبي، قال: وكان عبد الله رجلا آدم له ضفران عليه مسحة أهل البادية، فاجتمع عليه غوغاء من غوغاء الناس، قالوا: يا أعرابي، إنّ هذا ليس يوم تلبية إنّما هو يوم تكبير، قال: فعند ذلك إلتفت إليّ فقال: أَجَهل الناس أم نسوا؟ والذي بعث محمدا - صلى الله عليه وسلم - بالحق لقد خرجت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فما ترك التلبية حتى رمى جمرة العقبة إلا أنْ يخلطها بتكبير أو تهليل. السياق لأحمد

وأخرجه الطحاوي في "شرح المعاني" (2/ 225) والهيثم بن كليب (851) من طريق عبد الله بن المبارك عن الحارث بن عبد الرحمن به.

وإسناده حسن، الحارث بن عبد الرحمن صدوق، والباقون ثقات.

1997 - عن عائشة قالت: خرجت مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في عمرة رمضان فأفطر وصمت، وقصر وأتممت"

قال الحافظ: أخرجه الدارقطني من طريق العلاء بن زهير عن عبد الرحمن بن الأسود بن يزيد عن أبيه عنها، وقال: إنّ إسناده حسن. وقال صاحب الهدي: إنّه غلط لأنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يعتمر في رمضان. قلت: ويمكن حمله على أنّ قولها: في رمضان، متعلق بقولها: خرجت، ويكون المراد سفر فتح مكة فإنّه كان في رمضان، واعتمر النبي - صلى الله عليه وسلم - في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015