عشرة، فأكلوا حتى شبعوا، ثم قال "ادع لي عشرة" فأكلوا حتى شبعوا، ثم كذلك حتى أكل الجيش كلهم، وبقي من تمر المزود، فقال "يا أبا هريرة خذه فأعده في المزود، فإذا أردت أنْ تأخذ منه شيئا فأدخل يدك فيه (?) ولا تكبّه" قال: فأكلت منه حياة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وأكلت منه حياة أبي بكر كلها، وأكلت منه حياة عمر كلها، وأكلت منه حياة عثمان، فلما قتل عثمان انتهب ما في بيتي وانتهب (?) المزود، ألا أخبركم كم أكلت منه؟ أكلت منه أكثر من مائتي وَسْق.
أخرجه الطبراني في "الدلائل" كما في "الدلائل" لأبي القاسم الأصبهاني (140) وعنه أبو نعيم في "الدلائل" (342)
عن عبد العزيز بن مسلم القَسْمَلي
وتمام (1766) واللفظ له والبيهقي في "الدلائل" (6/ 110 - 111)
عن سهل بن أسلم العدوي
كلاهما عن يزيد بن أبي منصور به.
وأبو منصور ترجمه ابن عبد البر في "الكنى" ولم يذكر عنه راويا إلا ابنه يزيد فهو مجهول.
1983 - "خذوا العلم قبل أنْ يقبض أو يرفع" فقال أعرابي: كيف يرفع؟ فقال "ألا إنّ ذهاب العلم ذهاب حملته" ثلاث مرات.
قال الحافظ: رواه أحمد والطبراني من حديث أبي أمامة قال: لما كان في حجة الوداع قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: فذكره" (?)
أخرجه أحمد (5/ 266) والطبراني في "الكبير" (7867) من طريق مُعان بن رفاعة ثنا علي بن يزيد ثني القاسم مولى بني يزيد عن أبي أمامة قال: لما كان في حجة الوداع قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يومئذ مردف الفضل بن عباس على جمل آدم (?) فقال: "يا أيها الناس خذوا من العلم قبل أنْ يقبض العلم وقبل أنْ يرفع العلم" وقد كان أنزل الله -عز وجل- {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِنْ تَسْأَلُوا عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللَّهُ